باستثناء البنزين.. قفزة أمريكية في مخزونات الخام
مخزون الخام ارتفع 7.9 برميل في الأسبوع المنتهي في 22 مايو/أيار إلى 534.4 مليون برميل، في حين توقع المحللون تراجعا قدره 1.9 مليون برميل
ارتفعت مخزونات الخام ونواتج التقطير بالولايات المتحدة في حين انخفض مخزون البنزين، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الخميس.
ارتفع مخزون الخام 7.9 برميل في الأسبوع المنتهي في 22 مايو/أيار إلى 534.4 مليون برميل، في حين توقع المحللون باستطلاع أجرته رويترز تراجعا قدره 1.9 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 3.4 مليون برميل في أحدث أسبوع، بحسب الإدارة.
وارتفع معدل استهلاك الخام بمصافي التكرير 88 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، وزاد معدل استغلال طاقة المصافي 1.9 نقطة مئوية.
وتراجعت مخزونات البنزين الأمريكية 724 ألف برميل على مدار الأسبوع إلى 255 مليون برميل، وفقا لإدارة المعلومات، وذلك مقارنة مع ارتفع 100 ألف برميل توقعه المحللون في استطلاع رويترز.
وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 5.5 مليون برميل إلى 164.3 مليون برميل، في حين كان المتوقع ارتفاعها 1.8 مليون برميل.
وزاد صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 2.1 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر تجارية ومحللون إن كميات النفط الخام المخزنة على متن السفن في آسيا شهدت تراجعا عن ذروة بلغتها في وقت سابق هذا الشهر مع تعافي الطلب في الصين والهند.
وأكدت فورتيكسا لتحليل سوق النفط أن 3.4 مليون طن من الخام (24.8 مليون برميل) سُحبت من المخزونات العائمة بالأسواق الآسيوية في الأيام الـ7 الماضية، وكانت الصين هي الوجهة الرئيسية بنحو 1.8 مليون طن في حين احتلت الهند المرتبة الثانية بسحب 842 ألفا و679 طنا.
وذكرت مصادر تجارية أن شركات نفط كبرى وشركات تجارة تعرض النفط المخزون في البحر من خامات الشرق الأوسط وغرب إفريقيا مع اكتساب الأسعار الفورية للخام قوة في آسيا.
وأضافت أن شركات التكرير تشتري النفط على أمل تعافي الطلب على الوقود مع تخفيف مزيد من الدول لقيود كورونا ومع توقعات بأن أسعار الخام وشحنه سترتفع أكثر على الرغم من أن هوامش التكرير بقيت ضعيفة بما حد من قدرة شركات التكرير على زيادة الإنتاج.
تخفيضات الإنتاج
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون آخرون بقيادة روسيا، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، الشهر الماضي على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/أيار الجاري ويونيو/حزيران المقبل.
وفاقمت جائحة فيروس كورونا فائض المعروض في سوق النفط عبر خفض الطلب وهو ما أدى بدوره إلى الحاق الضرر بالأسعار.
لذا فبدلا من تحفيف تخفيضات الإنتاج اعتبارا من يوليو/تموز المقبل، قالت عدة مصادر بأوبك+ لرويترز إن هناك مباحثات بقيادة السعودية، أكبر منتج في أوبك، بشأن الإبقاء على تلك التخفيضات.
وتجتمع دول أوبك+ أوائل يونيو/حزيران المقبل لبحث الإبقاء على تخفيضات المعروض الهادفة لدعم الأسعار، التي مازالت منخفضة حوالي 45 % منذ بداية العام.