ما كمية السوائل اللازمة للرياضيين؟
أكدت الجمعية الألمانية للتغذية أنه إذا حصل الجسم على كمية كافية من الماء قبل التمارين الرياضية فإنه لا يحتاج لأي سوائل لمدة ساعة تقريبا
وعند ممارسة الرياضة لفترة أطول، فيجب حينئذ شرب السوائل خلال هذا الوقت، ويفضل مع رياضات مثل الجري أو ركوب الدراجة أن تحتوي المشروبات على نسبة من الكربوهيدرات، عندما تزيد فترة التمرين على 90 دقيقة في المرة الواحدة.
ويمكن أن يكون هذا المشروب، على سبيل المثال، مزيجا مصنوعا من جزء واحد من عصير الفاكهة إلى جزأين من المياه المعدنية، وينطبق الأمر ذاته على الألعاب الرياضية مثل كرة القدم أو التنس.
ويفضل أن يتمتع الرياضيون بمستوى سوائل متوازن في بداية التمرين، والذي قد يستدل عليه من لون البول الأصفر الفاتح، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويعتمد مقدار السوائل، التي يفقدها المرء أثناء ممارسة الرياضة بشكل طبيعي على عدد من العوامل، هي مستوى التدريب ودرجات الحرارة، وبالطبع شدة التمرين، ويمكن تقدير كمية السوائل، التي يفقدها المرء بشكل تقريبي، من خلال وزن الجسم قبل وأثناء وبعد التمرين.
ويمكن للرياضيين، من حيث المبدأ، الوثوق في شعورهم بالعطش لمنع الجفاف ومنع نقص تركيز الصوديوم في الدم، وكقاعدة عامة، عند فقدان السوائل بنسبة من 2 إلى 4٪ من وزن الجسم، يتم فقدان القوة العضلية والقدرة على التحمل، على سبيل المثال بالنسبة لشخص يزن 70 كيلوجراما، قد يتراوح فقدان العرق من 1.4 إلى 2.8 كيلوجرام.
وبعد التمرين، من المهم إعادة توازن السوائل، فإذا لم يكن هناك تدريب أو منافسة أخرى خلال 24 ساعة التالية، لا يتعين سوى شرب كمية كافية من الماء وتناول الطعام بشكل طبيعي.
أما إذا كان هناك تحميل مرة أخرى في اليوم التالي، فسيتعين لتفادي الجفاف شرب 1.5 لتر من السوائل لكل كيلوجرام من وزن الجسم فُقد أثناء التدريب، مع مراعاة عدم شرب السوائل دفعة واحدة؛ حيث ينبغي شرب كمية السوائل في غضون 4 إلى 6 ساعات بعد التمرين.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز