اغتيال ضابط عراقي مسؤول عن مكافحة الفساد
اغتال مسلحون، الجمعة، ضابطا عراقيا بمحافظة ميسان، جنوبي البلاد، في حادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوعين.
وقال مصدر أمني مطلع، لـ"العين الإخبارية"، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا ضابطاً برتبة نقيب، يعمل في مكتب التحقيق القضائي الخاص بتنفيذ أوامر القبض في محافظة ميسان.
وأضاف المصدر أن "وزارة الداخلية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهات التي تقف وراءه".
ووفق وسائل إعلام فإن "النقيب محمد الشموسي كان يشرف على أوامر الاعتقالات التي تصدرها هيئة النزاهة في المحافظة لملاحقة متهمين بالفساد".
وفي الـ7 من يونيو/حزيران الحالي، فتح مسلحون مجهولون النار على ضابط في المخابرات العراقية، شرقي بغداد، يعمل ضمن دائرة المراقبة، مما أسفر عن مقتله في الحال.
ونعى جهاز المخابرات مقتل الضابط العقيد نبراس فرمان الفيلي، مؤكداً أن ما حدث عملية "اغتيال"، ووصفها بـ"الجبانة".
وتأتي تلك التطورات بعد حادثة اغتيال القيادي البارز في مليشيا الحشد الشعبي، قاسم مصلح، الذي تم إطلاق سراحه بعد نحو 10 أيام.
وكانت قوة أمنية اعتقلت مصلح في الـ23 من الشهر الماضي، بتهمة إرهابية، على إثرها توعدت عناصر من المليشيات بتصعيد المواجهة مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، المدير السابق لجهاز المخابرات.