الأفوكادو.. فاكهة إثيوبية على موائد العالم
إثيوبيا تصدر 5 أنواع مختلفة من الأفوكادو، ويعد موسم الأمطار من مايو إلى أكتوبر موسم إنتاج تلك الثمرة.
لاقت زراعة الأفوكادو في إثيوبيا اهتماما كبيرا بداية من عام 1979، حيث لم يكن الحزام الجنوبي الغربي المنتج حاليًا للشجرة يلقى اهتماما بنفس الدرجة من قبل، ولكن بعد عام 1979 انتشرت به البساتين الحكومية.
وانتقلت زراعة الأفوكادو إلى مناطق جديدة مثل قيرا، وتيبي التي تقع في في منطقة الأخدود الأفريقي، والتي استحوذت زراعة الأفوكادو على 75% من إجمالي الأراضي الزراعية بها.
ويزرع الأفوكادو في عدة مناطق منها بيكولو وغوجام، في إقليم الأمهرا شمال إثيوبيا، ومدينة بحردار بجانب مناطق مدينة بوتاجيرا في الجنوب، وكذلك بني شنقول قمز غرب وجنوب البلاد، وتوفر البيئة البركانية في هذا الجزء من إثيوبيا، أفضل فرصة لنموه.
وتعتبر زراعة الأفوكادو مصدرا للدخل لدى المزارعين في منطقة الحزام البركاني حيث تزرع أسر الأفوكادو إلى جانب محاصيل أخرى.
وتصدر إثيوبيا 5 أنواع مختلفة من الأفوكادو، ويعد موسم الأمطار من مايو إلى أكتوبر موسم إنتاج تلك الثمرة، وتتميز إثيوبيا بالنوع الذي له بشرة خضراء ناعمة وطعم يشبه الجوز.
وتنتج إثيوبيا نوعا يسمى "إتاينجر" يتوافر لمدة قصيرة بين أبريل وأغسطس، ويعتبر نوعا استثنائيا للغاية لندرته ويشتهر باللون الأخضر المصفر.
وجميع أنواع الأفوكادو في إثيوبيا متاحة موسمياً إذ يمكن أن تحصل عليها طوال العام، وتعتبر أرخص أنواع الفاكهة.
وتتعدد استخدامات ثمرة الأفوكادو، إذ يمكن استخدامها كعصير وكذلك مع مختلف أنواع السلطات، وتطهى مع اللحوم والبيض.
وهنالك العديد من المنتجات التي بدأت تصنع من الأفوكادو، مثل الزيوت والصابون، والشامبو وكريم الشعر، وبعض مستحضرات التجميل.
وتستخدم المرأة الإثيوبية الأفوكادو في تنظيف الوجه وبشرة الجسم عامة، وتقوية خصلات الشعر.