للهروب من حرارة الصيف.. أبرز 4 وجهات سياحية باردة في العالم
مع وصول درجات الحرارة في إسبانيا إلى 40 درجة مئوية هذا الأسبوع وتوقع موجات حر أخرى في جنوب أوروبا، فلا عجب أن يفضل عشاق السفر البحث عن وجهات سياحية معتدلة أو باردة.
ومع ارتفاع درجات الحرارة المتوسطة في العديد من مناطق جنوب الكرة الأرضية خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، يعيد الكثيرون التفكير عند اختيار وجهاتهم هذا الصيف، ويتحول التركيز إلى الشمال، أو إلى المناطق الجبلية الأكثر برودة.
وفيما يلي، تستعرض صحيفة ديلي ميل، مجموعة من الوجهات السياحية الباردة والمعتدلة في أجوائها، التي تصلح كملاذ للهروب من درجات الحرارة المرتفعة في غالبية الأنحاء.
النرويج
في النروج، تجد درجات الحرارة عند 16 درجة مئوية، وتوفر لزوارها أجواء قطبية باردة للجوء لها في ظل أجواء الصيف الحارقة.
وخلال الزيارة لا تفوت إلقاء نظرة على الأضواء الشمالية الساحرة، التي تعتبر من أهم الأسباب الجاذبة للسياح في هذه المنطقة، مع زيارة العاصمة النرويجية أوسلو، وما تتمتع به من مزارات تاريخية منها متحف سفن الفايكنج.
أيسلندا
بدرجة حرارة في الصيف تصل لـ 11 درجة مئوية، تعتبر أيسلندا ملجأ رائعا للهروب من درجات الحرارة المرتفعة التي يعاني منها سكان البلدان في المنطقة الجنوبية من الكوكب.
وتشمل مناطق الجذب هناك شلالات جودافوس الرائعة، والرحلات البحرية لمشاهدة الفقمة وهي تسبح على الجبال الجليدية في بحيرة جوكولسارلون والحيتان.
كما يمكنك ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة عبر المناظر الطبيعية الخلابة، وزيارة الجزء الداخلي المشابه للكاتدرائية لبركان ثريهنوكاجيجور.
السويد
الآن تعتبر السويد من بلدان النصف الشمالي من الكرة الأرضية التي تحظى بدرجات حرارة منخفضة يمكن اللجوء لها بواقع 17 درجة مئوية.
وبزيارة العاصمة السويدية ستوكهولم، يمكن الاستمتاع بوجهات سياحية مختلفة ومميزة وسط الأجواء الباردة، منها قاعة المدينة حيث تقام مأدبة توزيع جوائز نوبل سنويا، والمتحف الوطني الذي يضم كنوز الفن والتصميم، ومتحف آبا الشهير.
وأصبحت منطقة سوديرمالم، التي كانت في السابق منطقة للطبقة العاملة، مزارًا بوهيميًا نابضًا بالحياة.
إستونيا
متوسط درجة الحرارة اليومية في تالين، عاصمة إستونيا النابضة بالحياة، في أغسطس/ آب 19 درجة مئوية فقط، وهو جو مثالي لقضاء عطلة صيفية إذا لم تكن من محبي موجات الحر.
وتشتهر المدينة بحياتها الليلية الصاخبة ومبانيها الرائعة التي تعود إلى العصور الوسطى وكاتدرائية ألكسندر نيفسكي المزخرفة.
وتعد إستونيا مكانًا رائعًا للاستكشاف، في رحلة برية عبر جزيرة ساريما الهادئة لزيارة منتزه فيلساندي الوطني، موطن الطيور المهاجرة وبساتين الفاكهة البرية، بالإضافة إلى حقل كالي من فوهات النيازك، وجرف بانجا حيث المسارات الرائعة للمشي على قمة الجرف، وشاطئ جارفي الرملي.