يخرج على المصريين مسمما أفكار البسطاء منهم، وهو جالس في استديو في تركيا ويحصل على راتبه من الدعم القطري لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي يتحدث بلسانه، والهدف
يخرج على المصريين مسمما أفكار البسطاء منهم، وهو جالس في استديو في تركيا ويحصل على راتبه من الدعم القطري لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي يتحدث بلسانه، والهدف
إنه محمد ناصر مذيع قناة مكملين الإخوانية، الذي باع نفسه ووطنه مقابل حفنة ليرات واختار أن يكون جنديا انكشاريا في جيش أردوغان، تراه يتحدث بلسان عربي مهاجما كل ما يمت للعروبة بصلة، فتسأل نفسك أي عربي هذا، الذي يهاجم بلده وجيشه ويتمنى أن يسيطر عليها طامع أو واهم؟
موطن الإرهاب.. تركيا تحتضن فسدة "إخوان السودان" الهاربين
محمد ناصر ومن خلفه يعرفون أن الجيش المصري كان وما زال حائط الصد الأول وحامي الوطن والعروبة، وهو غصة في حلق مموليه، فراح يوجه سهامه المسمومة ليل نهار.. مستثمرا في السراب.
وفي الوقت نفسه راح يكيل المديح للجيش التركي، ولا عجب فهم من يدفعون له الأموال، ثم يعاود الكرة مرة أخرى ويهاجم الجيش المصري، حتى إنه حاول تزييف التاريخ، من أجل إثبات وجهة نظر جماعته ومموليه.
لكن يبدو أن ناصر الذي يعيد تأسيس الجيش المصري إلى عام ألف وثمانمئة وأحد عشر 1811، تناسى أن الجيش المصري هو أول جيش نظامي في التاريخ ويعود تأسيسه إلى آلاف السنين، فهل نسي الملك تحتمس الثالث صاحب أول إمبراطورية في التاريخ أم نسي رمسيس الثاني وتغافل عن أحمس الأول وبيبي الثاني وكثير من الملوك العظام الذين قادوا الجيش المصري نحو صناعة المجد وتسطير كتاب التاريخ.
خيانة محمد ناصر تجلت على الهواء مباشرة، حين قال ياسين أقطار مستشار أردوغان: إن الجيش المصري سيصبح مجنونا لو فكر في مواجهة الجيش التركي.
عرض الخيانة ما زال قائما، وطالما هناك من يدفع فدائما ستجد من يبيعون أنفسهم حتى ولو كان للشيطان نفسه.. فهذه هي عقيدة الإخونجية.