لم تمض ساعات قليلة على تسمية محمد علاوي، رئيسا للحكومة العراقية حتى توالت ردود الفعل الرافضة للترشيح
لم تمض ساعات قليلة على تسمية محمد علاوي، رئيساً للحكومة العراقية، حتى توالت ردود الفعل الرافضة للترشيح.
- كردستان العراق يتفق مع بغداد على حصته بميزانية 2020
- محللون: العراق أمام سيناريوهات ثلاثة بعد تكليف علاوي بتشكيل الحكومة
الردود تراوحت بين الرفض المبني على تجربته السابقة، وبين القبول المشوب بالخوف من الفراغ والفوضى خلافا لما شهدته مراسم تسمية رئيس الوزراء السابق، غاب رئيس البرلمان وعدد من القيادات السياسية، عن مراسم التكليف.
تحدّيات كثيرة تجثم أمام الرئيس الجديد، لعل أبرزها إمكانية تمرير فريقه الوزاري داخل البرلمان، في ظلّ وجود معارضة، يقودها نوري المالكي زعيم حزب الدعوة الإسلامية، ومعه زعيم القائمة الوطنية إياد علّاوي.
الرئيس المكلف تعهّد بتأليف حكومة بعيدة عن المحاصصة الطائفية والحزبية، والتهيئة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بالتشاور مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
لكن تعهّدات الرئيس المكلف لم تجد صداها لدى بعض المتظاهرين، فيما أبدى التيار الصدري دعماً كبيراً واضحاً، حيث بدأ أنصاره أصحاب القبعات الزرقاء، تحركات من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها، كما يقولون.
ومع وقوع هذه الصدامات، هل سيتمكن محمد علاوي من تمرير فريقه نيابيا، والمضيّ في برنامج العمل الذي أنتج التوافق على اسمه؟