مجلس حقوق الإنسان يبحث الطلب البريطاني، في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصول قافلة تضم 29 شاحنة لعفرين.
طلبت بريطانيا رسميا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، عقد اجتماع عاجل خلال أيام؛ لبحث الوضع المتدهور في الغوطة الشرقية بسوريا.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة رولاندو جوميز، في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن المجلس المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف سيبحث الطلب في وقت لاحق اليوم، وبدأ المجلس، الإثنين الماضي، جلسته الاعتيادية التي تستمر 4 أسابيع.
جاء هذا في الوقت الذي أكدت فيه يولاندا جاكمت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، أن قافلة مساعدات تحمل إمدادات إنسانية لنحو 50 ألف نازح وصلت إلى عفرين في سوريا، حيث تشن تركيا هجوما.
وقالت المتحدثة إن هذه هي المرة الأولى هذا العام التي تحصل فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على موافقة جميع أطراف الصراع في المنطقة لدخول قافلة مساعدات.
وأوضحت أن القافلة التي تضم 29 شاحنة تنقل 430 طنا من المواد الغذائية وضرورات الحياة اليومية ومواد لتطهير المياه وإمدادات طبية، ونفت المتحدثة ما تردد عن تعرض القافلة لهجوم خلال رحلتها.
وأظهر شريط مسجل، نُشر على حساب الهلال الأحمر العربي السوري بـ"تويتر"، شاحنات محملة بمواد الإغاثة يوجد عليها علامتا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري لدى وصولها إلى عفرين وتل رفعت في حلب.
وتقول الأمم المتحدة إن عدد النازحين عن ديارهم في عفرين ربما يصل إلى 30 ألف شخص منذ بدء الهجوم التركي، لكن المعلومات المتاحة حول ذلك قليلة للغاية.
وكانت أنقرة قد شنت الهجوم في يناير/كانون الثاني الماضي على وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها الحكومة التركية جماعة إرهابية مرتبطة بمقاتلين أكراد يحاربون القوات التركية في جنوب شرق البلاد منذ أكثر من 30 عاما.
