العيش بالقرب من صالة رياضية قد يجعلك نحيفا
أكثر من 1.9 مليار بالغ يعانون الوزن الزائد أو السمنة وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. وتسهم هذه المشكلة في الإصابة بمشاكل صحية شائعة
القرب من الصالات الرياضية والمسابح والملاعب قد يمنحك وزناً أقل وخصراً أنحف مقارنة بمن يعيشون على مسافات أبعد من المنشآت المخصصة لممارسة التمرينات الرياضية، وفق دراسة بريطانية.
ويعاني أكثر من 1.9 مليار بالغ من الوزن الزائد أو السمنة، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. وتؤدي هذه المشكلة إلى الإصابة بمشاكل صحية شائعة تشمل أمراض القلب وداء السكري وأنواعاً من السرطان.
وفي هذه الدراسة فحص الباحثون بيانات خاصة بالوزن وقياس الخصر ونسبة الدهون لأكثر من 400 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً.
قال الباحثون في الدراسة "يبدو أن العيش بعيداً عن مطاعم الوجبات السريعة يساعد أيضاً على الاحتفاظ بأوزان أقل".
كبير الباحثين في الدراسة، ستيفن كامنز من كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق المدارية، قال "من المرجح أن سكان المجتمعات التي تفتقر إلى منشآت قريبة تشجع على اتباع نمط حياة صحي يكونون أكثر عرضة للبدانة".
وأضاف كامنز "يمكن إصلاح ذلك بفرض قيود على عدد مطاعم الوجبات السريعة الجديدة في كل حي ومدى قربها من المنازل وتحفيز منشآت الأنشطة البدنية على فتح فروع لها في مناطق سكنية تقل فيها مثل هذه الأماكن، أو تمويل السلطات المحلية لتوفر هي هذه المنشآت".
واستخدم الباحثون بيانات جمعت بين عامي 2006 و2010 مثل دخل الأسرة وأنواع الطعام والخيارات المتاحة لممارسة الرياضة في أماكن قريبة من المنازل مثل الصالات الرياضية والمسابح والملاعب. ولم ينظر الباحثون إلى التريض في الحدائق العامة أو مسارات المشي أو قيادة الدراجات.
ووجدت الدراسة أن منشأة واحدة لممارسة التمارين تقع على مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد من المنزل أتيحت للمشاركين، وأن نحو ثلث المشاركين لا يجدون مكاناً لممارسة الرياضة بهذا القرب من منازلهم.
ورأت الدراسة أن سهولة الوصول لأماكن ممارسة التمرينات تعني التمتع بوزن صحي أكثر.