"سبتمبر بلا تصفح".. حملة بريطانية لدعم صحتك النفسية
الحملة تقترح التوقف عن تصفح وسائل التواصل طوال شهر سبتمبر للتفكير في طريقة استخدامك لتلك المواقع.
تحت عنوان "سبتمبر بلا تصفح" انطلقت حملة في بريطانيا تهدف إلى دعم صحتك النفسية وبناء علاقة صحية ومتوازنة مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى الموقع الخاص بالحملة وتحت عنوان "لماذا يجب أن تمضي شهر سبتمبر بلا تصفح"، تؤكد الجمعية الملكية في بريطانيا فاعلية وسائل التواصل في دعم الصحة العقلية والجسدية.
وتقول الجمعية: "هل فكرت يوما في علاقتك بوسائل التواصل الاجتماعي ربما بدأت بالتأثير سلبا على حياتك؟ أو جعلت منك شخصا غير اجتماعي ولو لدرجة بسيطة؟".
وتقترح الحملة التوقف عن تصفح وسائل التواصل طوال شهر سبتمبر، وقالت على موقعها الإلكتروني: "سيكون لديك الفرصة (خلال الشهر) للتفكير في طريقة استخدامك لتلك المواقع وما الذي فاتك وما الذي يمكن أن يمتعك بدلا منها.
وأضافت "بملاحظة ذلك ومعرفة أي جوانب من تلك المواقع تجعلك سعيدا أو العكس، الاشتراك في حملتنا (سبتمبر بلا تصفح) يمكن أن يساعدك على تكوين علاقات صحية ومتوازنة مع مواقع التواصل في المستقبل".
وتستعين الحملة بتقرير صادر عن الجمعية الملكية العام الماضي ألقى الضوء على مجموعة من الأعراض الجانبية السلبية وحدد عددا من المخاوف، من ذلك التأثير على الصحة النفسية والتسبب بالقلق والاكتئاب والتصور السلبي لشكل الجسم والتنمر الإلكتروني والأرق وما أطلقت عليه «FOMO» وترجمته "القلق من فقدان القدرة على ملاحقة الأحداث".
خمسة اختيارات للاشتراك في الحملة:
وتقدم الفرصة لمن يريد التوقف تماما أو لمن يريد التقليل من الوقت الذي يقضيه على وسائل التواصل.
الاختيار الأول: التوقف التام عن استخدام كل مواقع التواصل لمدة 30 يوما، ويقدم كدليل على إمكانية ذلك قائمة بمشاهير الفن الذين يقاطعون تلك المواقع مثل إيما ستون وجينيفر لورانس.
الثاني: أقل حدة وهو "تحول إلى فراشة اجتماعية" يشجع الشخص على المشاركة في الفعاليات الاجتماعية الواقعية والابتعاد عن تصفح المواقع خلال تلك الفعاليات.
الثالث: "البومة الليلية" الذي يشجع على الابتعاد عن مواقع التواصل في المساء "خذ فترة راحة من مواقع التواصل كل ليلة ابتداء من الساعة السادسة مساء".
الرابع: "النحلة المشغولة" وهو يحث على الابتعاد عن التصفح خلال فترة العمل أو الدراسة.
الخامس: فيتوجه لكل من يتصفح المواقع قبل النوم وينصح بترك مواقع التواصل الاجتماعي خارج باب حجرة النوم.