وزير بريطاني: الصحفي المختطف لدى داعش على قيد الحياة
وزير الأمن البريطاني يقول إن الصحفي جون كانتلي المختطف من قبل تنظيم داعش الإرهابي لا يزال على قيد الحياة
كشف وزير الأمن البريطاني بن والاس، الثلاثاء، أن جون كانتلي، الصحفي البريطاني المختطف من قبل تنظيم داعش الإرهابي، من المرجح أنه لا يزال على قيد الحياة.
- وزير بريطاني ردا على ترامب: تهديدات داعش بسوريا قائمة
- مسؤول بريطاني: إرهاب داعش و"اليمين المتطرف" أكبر تهديد نواجهه
وقال والاس، خلال اجتماع مع الصحفيين الأجانب، إن الحكومة البريطانية تعتقد أن كانتلي لا يزال حيا، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وعند سؤاله عن الرهائن البريطانيين في جميع أنحاء العالم، أكد والاس أن بريطانيا لا تدفع الفدى، ولا تشجع الدول الأخرى على فعل ذلك، واصفا كانتلي بأنه أبرز الرهائن البريطانيين.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن والاس لم يوضح ما إذا كان يُعتقد أن كانتلي موجود في المناطق التي يسيطر عليها داعش داخل سوريا أم في مكان آخر.
وأوضحت أن كانتلي ظهر بعد اختطافه في فيديوهات داعش مرتدياً بذلة برتقالية، وتم تصويره كمراسل أجنبي يتجول في شوارع التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.
وذكرت أن آخر مرة شوهد فيها كانتلي كانت في فيديو دعائي أصدره داعش في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2016، قال فيه: "نحن في وسط الموصل، وخلفي يبدو كمشهد من فيلم لستفين سبيلبرج، ولكنه حقيقي".
كانتلي، وهو مصور حرب محترف، غطى بعض مناطق النزاع الأكثر خطورة في العالم، منها العراق، وأفغانستان، والصومال، وليبيا، وسوريا، والتي اختطف فيها مرتين.
كانت المرة الأولى التي يختطف فيها كانتلي في يوليو/تموز 2012، واختُطف معه المصور الهولندي جيروين أورليمان. وقام الاثنان بمحاولة هرب فاشلة قبل أن يتم إنقاذهم من قبل أفراد من الجيش السوري الحر بعد أسبوع من الاختطاف.
وعاد كانتلي إلى سوريا مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، لاستكمال تغطية الصراع هناك، وخُطف للمرة الثانية بعد التقاطه صورة لطائرة سورية تلقي القنابل على منطقة معرة النعمان.
وكان كانتلي يغطي الصراع في سوريا عندما اختطفه تنظيم داعش الإرهابي مع الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي أعدمه التنظيم الإرهابي في وقت لاحق.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4xMDIg جزيرة ام اند امز