الوقاية من السرطان.. 10 أطعمة مفيدة و6 ينبغي تجنبها

طبيبة إسبانية تؤكد عدم وجود علاجات غذائية للسرطان بعد ظهوره، وتستعرض أهم الأطعمة التي تساعد في الوقاية من المرض.. تعرف عليها

أكدت طبيبة الأورام الإسبانية، باولا خيمينيز-فونتيسكا، أن الطعام لا يشفي من مرض السرطان بعد ظهوره، لكن يمكنه المساعدة في الوقاية منه عبر اتباع أسلوب حياة صحي.

• تحذير.. المضادات الحيوية تقلل فاعلية علاج السرطان
• عصير الخيار والسبانخ.. اختراع يواجه السرطان والقرحة والروماتيزم

وخلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، حذرت فونتيسكا من الأخبار المتداولة التي تعرض علاجات غذائية سحرية لعلاج السرطان، ووصفت تلك الأخبار "بأنها متاجرة بصحة المرضى".

وفي كتابها "الأكل للتغلب على السرطان"، الذي أعدته بالتعاون مع الكيميائية وخبيرة التغذية بيلين ألباريث، تتناول الطبيبة الإسبانية عادات الحياة الصحية للوقاية من السرطان، وتقدم نصائح لإعداد الأطعمة وحفظها، كما تعرض تفاصيل الأغذية الغنية بمضادات الأورام في مواجهة أخرى مضرة بشكل واضح، نستعرضها فيما يلي: 

1- الفصيلة الكرنبية

الكرنب والقرنبيط والبروكلي والفجل واللفت والملفوف الأحمر تأتي على رأس قائمة الأطعمة التي تحمي من السرطان، لما تحتويه من كيميائيات نباتية تحفز إنتاج الإنزيمات، وتوقف الضرر الناجم عن المسرطنات، ويُنصح بتناولها مرة أو مرتين أسبوعيا، والأفضل تناولها خلال وجبة الغداء عن العشاء، وكلما قل طهيها احتفظت بخصائصها الغذائية.

2- الثوم والبصل

زوجان من الأغذية الصحية المفيدة لجميع أنواع الأمراض لما تتميز بها خصائصهما المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب والمضادة للميكروبات والمدرة للبول، ويُنصح بتناولهما عدة مرات يوميا.

3- الخضراوات ذات اللون المائل للحمرة

كالطماطم والجزر والقرع والبنجر (الشمندر)، التي يعود لونها إلى الكاروتين، وهو عبارة عن مادة تحفز تكوين فيتامين "أ"، وهذه الخضراوات غنية بمضادات الأكسدة التي تقي من شيخوخة الخلايا، ويُنصح بتناولها يوميا مع الأخذ في الاعتبار بمستويات السكر بها، ولهذا يجدر خلطها بالخضراوات الخضراء إذا طهيت أو أكلت نيئة. 

4- الحمضيات

البرتقال واليوسفي والليمون والبوملي (السندي) والكيوي والأناناس غنية بفيتامين "ج"  ومضادات الأكسدة، وتقاوم أنواع العدوى وتحمي الأوعية الدموية، وتعد فواكه مثالية لبدء اليوم.

5- الخضراوات الخضراء

الخس والسبانخ والكراث والملفوف يعود لونها إلى الكلوروفيل، وهي مادة تحمي من السرطان، كما أنها غنية بالماء والألياف والفيتامينات والمعادن، ولذا يُنصح بتناولها مرة يوميا على الأقل. والأفضل أن تؤكل نيئة، كما يمكن تناولها مسلوقة أو مطهية على البخار، نظرا لأنها حساسة للغاية للحرارة، ومن الأفضل سلقها في كمية قليلة من الماء مع بضع قطرات من الليمون وإبقاء وعاء الطهي مغلقا، كي نحافظ على خصائصها.

6- الفواكه ذات اللون المائل للحمرة

الفراولة والعليق الأحمر والرمان والكرز والتوت والبطيخ تحظى بفوائد قوية مضادة للسرطان وللأكسدة. يجدر بنا تناولها يوميا.

7- عيش الغراب

يعد من النباتات ذات العدد الأكبر من الخصائص الدوائية، مثل المقويات المناعية ومضادات الالتهاب ومضادات الأورام، كما يحتوي على القليل من السعرات الحرارية والكثير من الماء والألياف. 

8- الأسماك

السلمون والتونة والسردين تحتوي على نسبة تتراوح بين 7% و15% من الدهون الصحية- دهون غير مشبعة متعددة- التي ترفع نسبة الكوليسترول الجيد، وتساعد على الحماية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

يُفضل تناولها طازجة، ثلاث مرات على الأقل أسبوعيا، وطهيها في الفرن أو على المشواة أو بالبخار مع تجنب إضافة زيت لها، لأنها غنية بالدهون، مع إضافة الليمون الذي يساعد على امتصاص هذه الدهون الصحية.

9- الزبادي والخبز اللين الكامل

أثبت الزبادي أنه نشط في الحفاظ على النبيت الجرثومي المعوي، ولذا يعد حليفا في محاربة السرطان.

تنصح خيمينيز-فونيسكا بتناوله كامل الدسم أو نصف الدسم لامتصاص فيتامين "د" والكالسيوم بشكل أفضل. كما تنصح بتناول وحدتين أو ثلاث وحدات من منتجات الألبان يوميا، والأفضل في الإفطار أو الوجبة الخفيفة.

أما بالنسبة للخبز فالأفضل تناول النوع اللين المصنع من الحبوب الكاملة، لما يحتويه من ألياف تحفز عملية العبور المعوي. وينبغي تناوله بكميات صغيرة في جميع الوجبات أو استبدال الحبوب به.

10- زيت الزيتون

من الأفضل استخدامه نيئا، ثلاث إلى خمس ملاعق في اليوم. وينبغي الحذر من الزيت المقلي أو المعاد استخدامه عدة مرات، لأنه يمكن أن يكون مسرطنا.

أطعمة ينبغي تجنبها

1- المضافات الغذائية

هي مواد تضاف إلى الأغذية المعلبة والمغلفة، بهدف الحفاظ عليها، وتحسين خواصها الحسية مثل الطعم والنكهة واللون والقوام. لذا من الأفضل تركيز حميتنا على الأطعمة الطازجة، إلا أن بعض المضافات الغذائية بكميات قليلة لا تسبب بالضرورة ضررا للصحة.

2- الدهون والمقليات

ينبغي أن يقتصر تناول الدهون على أقل من 30% من مقدار الطاقة اليومي. يُنصح بعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون التقابلية مثل السمن المهدرج أو المقليات المغلفة.

3- السكريات المكررة

المعجنات والحلويات تحتوي على نسب عالية من تركيزات السكر والدهون، ومن ثم يجب ألا نتناولها بشكل معتاد. 

4- الملح

لا تسرف في استخدام الملح، لأن الكثير من الأغذية تحتوي عليه، ويمكن إضافة توابل أخرى مثل الثوم والبصل والبقدونس وأوراق الغار (اللورا)، الملح يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل ويتحول في المعدة إلى مواد مسرطنة.

5- اللحوم الحمراء

يجب ألا يزيد تناولها عن مرة أو مرتين أسبوعيا لعدم زيادة احتمالات الإصابة بسرطان القولون، بينما يمكن تناول اللحوم البيضاء (مثل الدجاج والأرانب) 3 أو 4 مرات أسبوعيًا.

6- الأطعمة المدخنة

اتضح أن الطريقة التي تستخدم لإعداد الأطعمة المدخنة مسرطنة، لذا أدخلت بعض التغييرات في هذه العملية بتجنب التعرض المباشر للدخان، ويُنصح بتناول هذه الأطعمة على فترات، وينطبق الشيء ذاته على الأطعمة التي تحفظ عبر التمليح والنقانق.