جود السيد، لبناني كندي، ولد ويقيم بالإمارات وقع كتابه الأول "فورادا..وهجوم العالِم" بعمر 10 سنوات وينوي استكماله كسلسلة من 6 أجزاء
"أدب الأطفال" بأشكاله المختلفة من روايات وقصص قصيرة وسواها، كلها تستمد وجودها من مدارك الطفل وما يتشبع به من بيئته المحيطة. ويتفق التربويون على أن هذا النوع من الأدب، يتعدى كونه مجرد وسيلة للمتعة، فهو أحد أساليب التنمية الفكرية المهمة للطفل، لدوره في تعزيز الإبداع وتنمية القدرات النقدية والتحليلية لدى الأطفال.
الإمارات، التي تولي القراءة اهتماما خاصا، بمبادرات عدة، لطالما دعمت "أدب الأطفال"، حيث تشهد الساحة الثقافية في الإمارات تطورا لافتا في إصدارات أدب الطفل أثرت المكتبة العربية.
وكون الإمارات بيئة متعددة الثقافات، مع أكثر من 200 جنسية من المقيمين، تشكل عاملاً يسهم في زيادة وتميز الناتج الإبداعي.
جود السيد، أحد هؤلاء الأطفال، فهو لبناني كندي، وُلد في الإمارات ويقيم فيها، وتحت عنوان "فورادا.. وهجوم العالِم" وقّع جود كتابه الأول في عمر العاشرة، في "مركز الجليلة لثقافة الطفل" بدبي.
تدور أحداث القصة الخيالية حول مجموعة من الشبان الأيتام، يخوضون مغامرة ضد عالِم على متن سفينة، في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
ومن تجربته الأولى في أدب الخيال للأطفال، ينوي جود مع هذا الكتاب بدء سلسلة قصصية من 6 أجزاء، ويعزي جزءا من نجاحه لدعم العائلة والمدرسة والبيئة التي شجعته على إكمال هذا المشروع الإبداعي بهذه السن الصغيرة.