بحث تسجيل كنيستي "السيدة العذراء" و"تاضرس المشرقي" كآثار قبطية
ورد بكتاب "خطط" للمؤرخ المصري المقريزي أن هاتين الكنيستين تعودان إلى القرن الرابع الميلادي وهما منحوتتان في الصخر
تفقدت لجنة أثرية عددا من المباني التاريخية بمدينة أسيوط، جنوبي مصر، تمهيدا للوقوف علي مدي أهميتها الأثرية وإمكانية تسجيلها في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية، وعلى رأسها كنيستا السيدة العذراء وتاضرس المشرقي بقرية دير ريفا التي تقع علي بعد 11كم جنوب مدينة أسيوط وجامع اليوسفي.
وأوضح وجدي عباس نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أنه طبقا لما ورد بكتاب "خطط" للمؤرخ المصري المقريزي يمكن العودة بتاريخ هاتين الكنيستين إلى القرن الرابع الميلادي وهما منحوتتان في الصخر.
وأشار إلى أن كنيسة السيدة العذراء تتميز بحجاب خشبي يفصل الهيكل عن صحن الكنيسة مطعم بالعاج ويحتوي على كتابات، فضلا عن أيقونة تصور السيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح والتي على الأرجح تعود إلى عصر إنشاء الكنيسة.
وتفقدت اللجنة أيضاً جامع اليوسفي الموجود بالقرب من الجامع الأموي الكبير، وقال ضياء زهران مدير عام التسجيل الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن هذا الجامع يرجع تاريخ إنشائه على الأرجح إلى عام 1037 هجري (1618 ميلادي)، وقد شيده أمير اللواء يوسف بك القيطاس ويتوسطه صحن مكشوف محاط بصفوف من الأعمدة، كما تم استخدام الأسقف الخشبية به فضلا عن استخدام مادة الآجر (الطوب الأحمر) في بنائه.
وأضاف أحمد النمر أثري بالمكتب العلمي بمكتب وزير الآثار أن اللجنة توجهت أيضا لتفقد بعض المواقع الأثرية منها وكالة لطفي ووكالة شلبي وقصر اللكسان وحمام ثابت، للوقوف علي الحاله الراهنة لهم طبقاً لخطة وزارة الآثار لتطوير وترميم المباني الأثرية والنهوض بها.
aXA6IDMuMTI4LjIyNi4xMjgg
جزيرة ام اند امز