سفير خاص لـ"اتفاقات إبراهيم".. قرار جديد للكونغرس لتوسيع معاهدات السلام
إنشاء منصب المبعوث الخاص في وزارة الخارجية لاتفاقات إبراهيم.. كان أحدث قرار لمجلس النواب الأمريكي ضمن مساعي توسيع نطاق معاهدات السلام لتشمل دولاً عربية وإسلامية أخرى.
المنصب الجديد يتوقع أن يتولاه السفير الأمريكي السابق في إسرائيل دانيال شابيرو.
وتقدم بمشروع القانون عضو الكونغرس الجمهوري مايك لولر وعضو الكونغرس الديمقراطي ريتشي توريس، وحصل على إجماع 413 عضوا ومعارضة 13.
وقال النائب لولر في بيان تلقته "العين الإخبارية": "يسعدني أن مجلس النواب وافق اليوم على المبعوث الخاص لقانون اتفاقات أبراهام، هذا هو أول مشروع قانون لي يتم تمريره في مجلس النواب. أنا فخور بالعمل مع زميلي من نيويورك ريتشي توريس وائتلاف من الحزبين بشأن هذا التشريع المهم".
واعتبر أن "هذا الدعم الساحق يظهر الالتزام القوي من الحزبين بالسلام طويل الأمد في الشرق الأوسط".
وأضاف: "كانت اتفاقيات إبراهيم علامة فارقة في إقامة العلاقات بين إسرائيل، أحد أقوى حلفائنا ومنارة للديمقراطية في المنطقة، والدول المجاورة ذات الأغلبية المسلمة. التقدم الذي أحرزته الاتفاقات كان ببساطة غير ممكن قبل سنوات قليلة فقط. لدينا الآن فرصة تأتي مرة واحدة في العمر للبناء على هذا النجاح".
وأوضح أن "إضافة مبعوث خاص سيكون أمرًا بالغ الأهمية لإدخال المملكة العربية السعودية في الاتفاقات ومواصلة تعزيزها وتوسيعها".
وتابع: "الدعم الواسع من الحزبين للمبعوث الخاص لاتفاقات إبراهيم يظهر أن كلا الطرفين لا يزال بإمكانهما الالتقاء والقيام بشيء جيد حقًا. نحن أقرب إلى سلام دائم وطويل الأمد في الشرق الأوسط مما كنا عليه في أي وقت مضى".
من جهته قال النائب توريس: "إذا كان هناك سبب واحد يجب أن يتجاوز السياسات الحزبية، فهو السلام في الشرق الأوسط. إن بناء جسر بين إسرائيل والعالم العربي ليس قيمة ديمقراطية ولا قيمة جمهورية، إنه قيمة أمريكية، واتفاقيات إبراهيم هي تأكيد للسلام العربي الإسرائيلي ورفض لحركة المقاطعة".
وأضاف: "بدلاً من (اللاءات) الثلاث، نحن نعيش في عصر (نعم) الثلاث - نعم للاعتراف بإسرائيل، نعم للمفاوضات مع إسرائيل، ونعم للسلام مع إسرائيل".
وتابع: "اتفاقات إبراهيم هي إنجاز أمريكي هائل لدرجة أنها تتطلب وتستحق مبعوثها الخاص الذي تتمثل مهمته الوحيدة والمفردة في البناء على الزخم للسلام في الشرق الأوسط".
وكانت ترددت تقارير في إسرائيل عن تعيين السفير الأمريكي السابق في إسرائيل دانيال شابيرو بهذا المنصب الجديد.
وفي 15 سبتمبر/أيلول 2020، تم توقيع اتفاق سلام إماراتي إسرائيلي شكّل لحظة تاريخية فارقة ترجمت على أرض الواقع عبر زيارات متبادلة، ومباحثات متواصلة لتعزيز التعاون واستقرار المنطقة.
وفتحت دولة الإمارات الباب أمام العرب لتوسيع آفاق الاستقرار، حيث انضم البحرين والسودان والمغرب لقطار السلام، مؤكدين صواب الرؤية الإماراتية في إمكانية نجاح لغة الحوار لتحقيق ما لم تحققه عقود الجفاء والمقاطعة.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA= جزيرة ام اند امز