"الرياضة روتين حياة".. شعار راغبي خسارة الوزن
خبراء ينصحون بقضاء ما لا يقل عن 250 دقيقة أسبوعيا في أداء التمارين المتوسطة إلى عالية الشدة للحفاظ على الصحة.
يجد البعض صعوبة في خسارة الوزن رغم اتباعهم نظاماً غذائياً صحياً وأداء الرياضة، وأرجعت دراسة حديثة السبب في ذلك إلى عدم الالتزام بتوقيتات محددة للتمارين الرياضية.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن دراسات سابقة أكدت أن النساء اللواتي يقمن بأداء التمارين صباحاً هم أقل عرضة لخطر السمنة، وشددت على أهمية الرياضات الصباحية في تحسين اللياقة قبل الخضوع لعمليات إنقاص الوزن.
ونصح خبراء بمستشفى "ميريام" في ولاية رود آيلاند الأمريكية، مرتادو الصالات الرياضية، بقضاء ما لا يقل عن 250 دقيقة أسبوعياً في أداء التمارين المتوسطة إلى عالية الشدة، للحفاظ على الصحة، وقد بدا التوقيت عاملاً مؤثراً فيما يتعلق باستمرارية الشخص على أداء التمارين والقيام بها لوقت أطول.
الرياضة روتين حياة
ولفهم العلاقة بين توقيت التمارين الرياضية وخسارة الوزن، قام مجموعة من الباحثين بقيادة دكتور ليا شوماخر، بتحليل بيانات 375 شخصاً.
ووجدت الدراسة التي نُشرت في دورية "Obesity" الطبية أن من التزموا بأداء التمارين بالوقت نفسه يومياً، تمرنوا لوقت أكثر على مدار الأسبوع، ونجحوا في خسارة الوزن.
ويكمن السر في أنهم قد جعلوا من التمرين عادة، مما أدى إلى تقليل الجهد المطلوب لتحفيز النفس وتشجيعها على التمرين.
واختلفت النتائج أيضاً بين من أدوا التمارين في الوقت نفسه لكن في فترات مختلفة من اليوم، فما يقرب من نصف الأشخاص الذين تمرنوا صباحاً، تمكنوا من ممارسة 357.5 دقيقة في الأسبوع، وهو أعلى توقيت بين المجموعات، مقارنة بـ355 دقيقة بالنسبة لمن يفضلون المساء لأداء التمارين، و330 دقيقة لمن تمرنوا فترة ما بعد الظهر، و319 دقيقة لأولئك الذين مارسوا التمارين في وقت متأخر من الصباح.