التمارين قد تغنيك عن جراحات التجميل لقوام مثالي
اتباع جدول تمارين يومية لإعادة تشكيل القوام أسلوب جيد لتمويه العيوب الظاهرة وأمر كاف للتخلص من الوزن الزائد.
بفضل التطور في جراحات التجميل، أصبح حلم الحصول على جسد مثالي أمرا ممكنا سواء بالنسبة للرجل أو المرأة.
لكن ربما لا يكون اللجوء للعمليات الجراحية أمرا ضروريا؛ لأن اتباع حمية صحية للقضاء على الوزن الزائد واتباع جدول تمارين يومية لإعادة تشكيل القوام أسلوب جيد لتمويه العيوب الظاهرة وأمر كاف للوصول لهذا الهدف.
ودائما يجب الإيمان بأن "لا أحد يعرف جسدك أكثر منك"، والخطوة الأولى لهذا هي الاعتراف بالعيوب الموجودة لديك وتصحيحها دون أن يتخذ هذا الأمر طابعا دراميا.
وقد بدأت النساء في العناية بأجسادهن ومظهرهن منذ سنوات والآن الرجال أيضا، خاصة بسبب التغذية السيئة وكسل الشتاء وكلها من ضمن العوامل التي تؤدي لتراكم الدهون في الجسد.
ووفقا للطبيب، فيسينتي بالوما المتخصص في الجراحات التجميلية فإن "الرجال يكون دائما لديهم فكرة واضحة عما يبحثون عنه، في حين أن النساء دائما ما يتركون أنفسهم لتلقي النصائح بخصوص إمكانية الجراحة".
وأضاف بالوما أن "الرجال يقلقون أكثر من الدهون المتراكمة في منطقة البطن وعضلات الصدر، في حين أن النساء يقلقن من حجم وشكل الصدر ودهون الأرداف".
وأوضح الطبيب أن نسبة النساء اللواتي يلجأن للعمليات الجراحية التجميلية مرتفعة جدا عن الرجال حيث تصل إلى 90%، في حين أن هذه النسبة بين الرجال تقترب من 10% فقط.
وأكمل بالوما "ولكن بشكل عام فإن أعداد الرجال الذين يلجأون للمحترفين للحصول على شكل أفضل ترتفع، ولكن الواقع أن مشكلات الرجال والسيدات الجسدية مختلفة".
ويعتبر الصدر من أكثر مناطق الجسد التي تقلق النساء، حيث إن التغيرات الهرمونية والرضاعة وتغييرات وزن الجسد تكون مسؤولة عن ترهل الثديين.
وتقول خبيرة التجميل فيليسيداد كاريرا إن "الترهلات تنتج بسبب غياب قوة عضلات الصدر وفقدان مرونة الجلد"، حيث تؤكد أنه "بالحفاظ على جسم منتصب القامة ونظام للجمال يتضمن الترطيب واستخدام حمالة صدر مناسبة ووضع جدول للتمارين يمكن وقف المنظر الساقط للصدر غير المرغوب فيه".
من ناحيته أشار بالوما إلى أنه يوجد خيار آخر وهو إجراء عملية، خاصة بسبب قلق النساء بصورة أكبر من "حجم وشكل الصدر".
ومن ضمن أخطر الأعداء في معركة الحصول على قوام ممشوق، الدهون الصغيرة المتراكمة في البطن، وينصح عدد كثير من الخبراء في طب التجميل باستخدام الأساليب العلاجية التي تعتمد على البرودة للقضاء عليها.
وبفضل التكنولوجيا الجديدة المعروفة باسم "كول سكلابتينج" (CoolSculpting) يتم القضاء على هذه الدهون دون اللجوء إلى جراحة أو حقن، حيث تصل الخلايا الدهنية إلى درجة التجمد ومن ثم تتفتت بدرجة حرارة مختلفة عن باقي الخلايا، بحسب الطبيبين ديرتير مانستين وروكس اندرسون من جامعة هارفارد الأمريكية.
وإلى جانب البطن والصدر، تعد المؤخرة من أكثر المشكلات التي تؤرق المرأة، فمنذ أن أمنت المطربة جنيفر لوبيز على مؤخرتها بـ4.5 مليون يورو، أصبحت هذه المنطقة من الجسد محل اهتمام وقلق الكثيرين.
وتقول فيلسيداد كاريرا إن "شكل المؤخرة يعتمد على مدى قوة العضلات وكمية الدهون المتراكمة"، حيث تشير إلى أن أغلب طلبات السيدات تتعلق بتقليل الحجم لأن غالبية المشكلات تكمن في زيادة حجمها والخطوط البيضاء والترهل.
ومن المعروف أن تقدم العمر يؤثر على مظهر الجسم والوجه؛ لأنه بمجرد الوصول إلى سن الأربعين فإن المرونة تصيب الذراعين، والحل سهل ويتمثل في ممارسة السباحة أو القيام ببعض التمارين الرياضية.
aXA6IDMuMTQ0LjQzLjE5NCA= جزيرة ام اند امز