يشهد المجتمع المصري جدلاً واسعًا حول ظاهرة رقص حفلات التخرج، حيث يرى البعض فيها تعبيرًا طبيعيًا عن فرحة النجاح والانتهاء من مرحلة دراسية، بينما يرى آخرون أنها سلوكيات غير لائقة لا تتناسب مع قيم المجتمع وثقافته.
تتنوع أشكال الرقص في حفلات التخرج في مصر، من الرقص الشرقي والموسيقى الشعبية، إلى الرقصات العصرية والموسيقى الغربية.
ويشيع أيضًا رقص الطلاب مع زملائهم وأساتذتهم، والتعبير عن فرحتهم من خلال حركات عفوية.
وأثار مقطع فيديو لطالبة مصرية تدعى فرح سعيد، وهي ترقص خلال حفل تخرجها في الإسماعيلية، جدلاً واسعاً، على غرار حادثة طالبة أسيوط.
ظهرت فرح سعيد في الفيديو وهي تؤدي حركات رقص غير تقليدية في حفل تخرجها من كلية التمريض بأكاديمية قناة السويس للعلوم المتطورة في الإسماعيلية.
هذا الفيديو دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى توجيه انتقادات لاذعة، متهمين الطالبة بالرقص المثير غير اللائق في وسط زملائها من الشباب.
وأثار الفيديو الذي نشره مصور على حسابه في "تيك توك" ضجة كبيرة في مصر، مما اضطره إلى حذفه لاحقاً بعد تصاعد الانتقادات.
وقبل أيام تصدرت طالبة من كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط "الترنيد" لما تعرضت له من هجوم بعد انتشار فيديو لها وهي ترقص في حفل التخرج الخاص بدفعتها، بثوب الخريجين وقبعة التخرج الشهيرة.