ديفيد مكاندليس.. الصحفي الذي حول بحور البيانات إلى "معلومات جميلة"
وضح أهمية تحويل البيانات لصور خلال القمة العالمية للحكومات
مكاندليس يشارك في جلسة عن أهمية تصوير البيانات خلال القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي.
ربما كان الخيال الواسع والرغبة في تحويل الأمور المعقدة إلى نقاط بسيطة هو ما دفع ديفيد مكاندليس إلى بدء حياته المهنية من خلال الصحافة وعبر مدخل مجلات "ألعاب الفيديو".
خريج كلية "ويست فيلد" استهل حياته بعد الدراسة بالعمل في مجلات "يور سينكلير" و"بي سي زون"، لكن شغفه بتحويل عرض البيانات المعقدة بطريقة أبسط دفعه إلى العمل في صحيفة "ذا جارديان" البريطانية العريقة، ومن هناك وعلى مدار سنوات أبدى اهتماما كبيرا بالبيانات وتصميمها؛ ما دفعه إلى إطلاق مدوّنته "المعلومات الجميلة".
- ستيفن ستروغاتز: الرياضيات تجيب عن الأسئلة الغريبة
- يوري راتاس.. حلم العاصمة الخضراء يقود "العمدة الشاب" إلى حكم إستونيا
خبرات مكاندليس طالت الإعلام بمعظم أشكاله، فعمل في مجال المطبوعات والإعلان والتلفاز والإنترنت.
وخلال فترة عمله، ألّف مكاندليس عددا من الكتب من بينها "المعلومات جميلة" في 2009، إضاف إلى كتاب و"المعرفة جميلة" ونشره في 2014، وتهتم كتبه بعرض الأفكار والقضايا والمعارف والبيانات، إضافة إلى اكتشاف أنماطٍ وقصص جديدة في بحور البيانات.
مكاندليس شارك في جلسة حول أهمية "تصوير البيانات" من أجل اتباع سياسات أفضل، خلال القمة العالمية للحكومات المنعقدة حاليا في دبي، وأشار إلى أن تحويل البيانات إلى صور "يجعلنا نراها بشكل أكثر وضوحا".
يشار إلى أن فعاليات الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات في دبي، انطلقت رسميا، أمس الأحد، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتستمر حتى الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون وقيادات 30 منظمة دولية يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.
وتشهد القمة العالمية للحكومات مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيسا ومسؤولا في شركات عالمية بارزة.
ومحور القمة في 2019 هو تطوير حياة الإنسان، انطلاقا من توجهات القمة الهادفة لدعم جهود الحكومات في صناعة مستقبل أفضل لـ7 مليارات إنسان، فضلا عن 7 محاور رئيسية تستشرف مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، ومستقبل الصحة وجودة الحياة، ومستقبل البيئة والتغير المناخي، ومستقبل التعليم وسوق العمل ومهارات المستقبل، ومستقبل التجارة والتعاون الدولي، ومستقبل المجتمعات والسياسة، ومستقبل الإعلام والاتصال بين الحكومة والمجتمع.
aXA6IDMuMTM1LjE4My44OSA= جزيرة ام اند امز