حوار الأستانة بالصور.. عيون المتحاورين لا تتفاوض
ملف صور أعدته بوابة "العين" بدت فيه الخلافات ظاهرة في عيون المتحاورين ورعاة الحوار خلال اليوم الأول للمحادثات.
اتجهت العيون، الإثنين، إلى فندق ريكسوس في الأستانة، عاصمة كازاخستان، حيث المحادثات بشأن سوريا بين المعارضة والنظام، برعاية روسيا وتركيا وإيران.
فضلت فصائل المعارضة عدم إجراء حوار مباشر مع وفد النظام رغم أنهم جلسوا معاً إلى نفس الطاولة المستديرة عند الافتتاح، لينتهى اليوم الأول من الحوار محادثات بين وفدي الحكومة السورية والفصائل المعارضة في الأستانة، مساء الإثنين، من دون إحراز تقدم واضح، بحسب مصادر الوفدين.
وفي ملف صور أعدته بوابة "العين" بدت فيه الخلافات ظاهرة في عيون المتحاورين ورعاة الحوار خلال اليوم الأول للمحادثات، حيث توعدت فصائل المعارضة السورية، باستئناف القتال ضد قوات النظام في حال فشل المحادثات.
فبنظرات متشككة تحذير الفصائل المعارضة كان لافتاً في أول أيام الحوار الهادف، لتثبيت وقف إطلاق النار الهش الساري منذ 30 ديسمبر/كانون الأول في سوريا.
عيون إيران الداعمة لنظام بشار الأسد كانت حاضرة بشكل سلبي على مائدة الحوار، وقال مصدر في المعارضة "ليس لدينا مشكلة أن يكون الروسي ضامناً لكن ليس الإيرانيون".
عاين المتابعون مجهوداً مضنياً لمبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي مستورا، للوصول لنقاط اتفاق بين المتفاوضين، بينما عين المنظمة الدولية على إطلاق مفاوضات سياسية جديدة في جنيف في 8 فبراير/شباط.
ويبصر كل ذي عين الأوضاع في سوريا لا تزال بائسة بعد خمس سنوات من الحرب ولا تزال الهدنة هناك تتعرض لانتهاكات متكررة.
الجعفري ممثل النظام وعلوش ممثل المعارضة ونظرات تشكك
اليوم الأول للحوار لم يثمر والأطراف تسعى لتثبيت وقف إطلاق النار
فصائل المعارضة السورية، توعدت باستئناف القتال ضد قوات النظام في حال فشل المحادثات
وفد النظام يقول إن دمشق تأمل تثبيت وقف الأعمال القتالية فماذا سيقدم في الحوار
مجهود مضني لمبعوث الأمم المتحدة في سوريا للوصول لنقاط اتفاق بين المتفاوضين
المعارضة تقول إنه ليس لديها مشكلة أن يكون الروسي ضامناً لكن ليس الإيرانيون
فندق ريكسوس في الأستانة، عاصمة كازاخستان، استقبل المحادثات بشأن سوريا
aXA6IDE4LjIyNS4xNzUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز