كادت حفرة عميقة أن تؤدي إلى إلغاء مباراة في فرنسا، لكن لاعبًا يعمل «عامل بناء» أنقذها من الإلغاء.
القصة بدأت حين توقفت مباراة في أحد دوريات الهواة في فرنسا بين فريقي إنغراندي وفيكواز.
وتوقفت المباراة إثر سقوط مهاجم إنغراندي في منطقة الجزاء دون أن يلمسه أحد، حيث تبيّن لاحقاً وجود حفرة بعمق 1.2 متر.
وقال متحدث باسم نادي إنغراندي: "مرّ فريقنا بتجربة غير عادية، حيث سقط مهاجمنا في منطقة الجزاء دون أن يكون بالقرب منه أحد".
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن": "ضحكنا جميعاً في البداية، لكنه قال إن هناك حفرة في الملعب، وبالفعل دخلنا الملعب ووجدناها".
لكن سيباستيان كوليه، مهاجم فيكواز الذي يعمل عامل بناء، قرر إنقاذ الموقف.
وعاد إلى منزله القريب من الملعب وقاد حفّاراً محمّلاً بالرمل، واتجه إلى الملعب.
وبعد ذلك، عاد إلى كوليه الملعب وتمكن مع زملائه من ملء الحفرة بالرمل. واستؤنفت المباراة بعد 10 دقائق، وكأن شيئًا لم يكن.