أصيبت سفيرة السعادة من دولة الكويت شيماء بمرض سرطان الدم منذ سنتين و4 أشهر، حيث تتلقى علاجها في بريطانيا منذ ذلك الحين.
قالت شيماء العيدي، سفيرة السعادة من دولة الكويت، ومؤسسة حملة "أنا أقدر" لمحاربة مرض السرطان، وصاحبة أول موقع عالمي لعلاج سرطان الدم عند الأطفال بالخلايا الجذعية بالمجان، إن موقعها أنقذ ما يقارب الـ200 ألف طفل من خلال موقع عالمي لمعالجة أطفال سرطان الدم مجانا، ويكفل وجود المتبرع ويسافر به مكفولاً إلى مكان الطفل.
وأوضحت العيدي، في لقاء خاص لها مع "العين الإخبارية" على هامش القمة العالمية للحكومات بدبي في دورتها السادسة، أن آلية التبرع سهلة جدا، حيث يمكن إرسال التقرير الطبي للمتبرع كصورة عبر أنستقرام أو سناب شات الرسمي لها.
وعن كونها سفيرة للسعادة علّقت قائلة "أصبحت سفيرة للسعادة بابتسامتي ومقالاتي على أنستقرام التي تحمل معنى مُبطنا عن السعادة".
وأصيبت شيماء بمرض سرطان الدم منذ سنتين و4 أشهر، وتتلقى علاجها في بريطانيا منذ ذلك الحين، ومن هنا انطلقت عطاياها اللامتناهية من أجل محاربة هذا المرض، وكانت سابقا معلمة لغة إنجليزية، ومتطوعة دائمة لتعليم وتدريب الأطفال من ذوي التوحد وذوي الإعاقة الذهنية.