لجنة الدراما المصرية تعلن قائمة بالمشاهد الممنوع عرضها في رمضان
التوصيات تتضمن خلو الأعمال الدرامية من العنف والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان، والتأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة
في اول اجتماع لها بعد تشكيلها، أصدرت لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري مجموعة توصيات لتطبيقها على الأعمال الدرامية التي ستعرض في شهر رمضان المقبل، بهدف التزام جميع القنوات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وتتضمن التوصيات ضرورة خلو الأعمال الدرامية من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان، والتأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمداً، أو التي تحمل الإثارة الجنسية، سواء قولاً أو تجسيداً.
وطالبت اللجنة بتجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التعاطي.
كذلك التوقف عن تجاهل القانون عن طريق الإيحاء بإمكانية تحقيق العدالة والتصدي للظلم الاجتماعي باستخدام العنف العضلي والتآمر والأسلحة بمختلف أنواعها، وليس بالطرق القانونية.
وطالبت اللجنة التوقف عن معالجة الموضوعات التي تكرس الخرافة والتطرف الديني كحل للمشكلات الدنيوية، أو كوسيلة لمواجهة الشرور ومن ثم تغييب التفكير العقلاني والعلمي.
وأوصت اللجنة بالحد من استخدام القوالب الجاهزة المستوردة مثل "التركي، الإسباني، الهندي" وتكييف الموضوعات والشكل وفقا لهذا القالب.
ضرورة التركيز على الموضوعات الاجتماعية التي تهم الأسرة المصرية وتقديم النماذج التي تستحق تسليط الأضواء عليها، سواء من الأشخاص الطبيعيين ذوي القدرات الإبداعية في المجالات المختلفة أو من ذوي القدرات الخاصة.
كما طالبت اللجنة بضرورة الاحتفاء بالأعمال الدرامية المتميزة وإبراز هذا الاحتفاء في وسائل الإعلام بشكل واضح.
وشددت اللجنة على ضرورة الالتزام بالأخلاق والمعايير المهنية والآداب العامة، والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع، وكذلك عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقي والقيمي.
وفي إطار التشجيع، طالبت اللجنة بإفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور المجيد والشجاع الذي يقوم به أفراد المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة المصرية في الدفاع عن الوطن، وإفساح المجال للدراما التاريخية والدينية والسير الشعبية للأبطال الوطنيين، وضرورة تقديم أعمال راقية تصور شرائح وطبقات المجتمع المختلفة، وتضيف لتاريخ الفن المصري الأصيل الذي يعبر عن قضايا الوطن وحاجات المجتمع.
واعتبرت اللجنة أن القنوات الفضائية والإذاعات مسؤولة عن اختيار الأعمال الفنية الإبداعية الهادفة، والتي تحمل قيمة ورسالة للمشاهد وتتناسب وطبيعة المجتمع.
