بعد تسليمه لمصر.. أبرز جرائم الإرهابي هشام عشماوي
عشماوي متورط في التخطيط أو القيادة والتنفيذ لعدد من العمليات الإرهابية من بينها تفجيرات الكنائس في الإسكندرية وطنطا والقاهرة.
أعلنت مصر، اليوم الأربعاء، تسلم الإرهابي هشام عشماوي من ليبيا، بعد شهور من القبض عليه في مدينة درنة الليبية، وهو أحد أخطر العناصر المطلوبة لدى القاهرة.
وخطط عشماوي لعملية اغتيال النائب العام المصري الأسبق المستشار هشام بركات في يونيو/حزيران 2015، وعملية استهداف مديرية أمن القاهرة في ديسمبر/كانون الأول 2013، واستهداف الكتيبة 101 في سيناء، وتنفيذ هجوم كرم القواديس.
كما اتهم عشماوي بتشكيل وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا ونقله عناصرها لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر، وتنفيذ عدة عمليات إرهابية مع إرهابيين آخرين كعماد الدين عبدالحميد.
وتورط عشماوي في التخطيط أو القيادة والتنفيذ لعدد من العمليات الإرهابية من بينها تفجيرات الكنائس في الإسكندرية وطنطا والقاهرة، ودير الأنبا صموئيل في المنيا.
وتقول التحقيقات المصرية إن العملية الأولى لعشماوي هي محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، وهو ما أثبتته الأدلة التي عثر عليها في منزله، ثم القضية المعروفة إعلامياً بـ"عرب شركس"، والهجوم على كمين الفرافرة الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطاً ومجنداً.
وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية غيابياً بإعدامه لتورطه في الهجوم على "كمين الفرافرة"، الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطاً ومجنداً.
وظل هشام علي عشماوي مسعد، حتى عام 2010، ضابطاً في صفوف الجيش المصري، قبل أن يصبح واحداً من أكثر الإرهابيين وحشية.
عقب هروبه إلى ليبيا أعلن عشماوي نفسه أميراً لتنظيم "المرابطون" الإرهابي، والمتهم الرئيسي في ذبح 29 قبطياً مصرياً في ليبيا.
وفي أكتوبر عام 2018 وضع الجيش الليبي نهاية مؤقتة لقصة أخطر إرهابي في مصر، معلناً القبض على ضابط الصاعقة السابق هشام عشماوي.
ففي حي المغارة في مدينة درنة الليبية، ووسط أنقاض المعارك وخراب رافق التنظيمات الإرهابية أينما حلَّت، فاجأ الجيش الليبي عشماوي، فلم يفلح حزام ناسف كان يرتديه في كتابة مشهد النهاية على طريقته الدموية.
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA= جزيرة ام اند امز