سامح شكري يدعو لإنشاء منطقة اقتصادية أمريكية بمحور قناة السويس
وزير الخارجية يقول إن مشروع محور قناة السويس سيحول مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة والصناعة.
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن العلاقات المصرية الأمريكية ذات طبيعة استراتيجية وتمثل حجر الزاوية للاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشار شكري، خلال مشاركته في غذاء عمل نظمته غرفة التجارة الأمريكية بحضور مديري ومسئولي كبرى الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر أو الراغبة في الاستثمار، إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة تقتضي تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف قطاعات الاقتصاد وعدم قصرها على مجالي الطاقة والبترول.
وتطرق وزير الخارجية لسبل الارتقاء بمستوى التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين، داعياً رجال الأعمال لزيادة استثماراتهم في البلاد.
واستعرض شكري، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة المصرية، من أجل تحسين البيئة الاقتصادية في مصر، لتصبح أكثر استقراراً وجاذبة للاستثمارات الأجنبية.
كما أوضح الوزير أن مشروع محور قناة السويس يعد من أبرز المشروعات الضخمة التي ستحول مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة والصناعة، داعياً رجال الأعمال لإنشاء منطقة اقتصادية أمريكية في المنطقة الصناعية التابعة لمحور قناة السويس.
وأكد وزير الخارجية، أن مصر تستهدف أن تكون مركزاً إقليمياً للطاقة، في أعقاب اكتشافات احتياطيات كبيرة من الغاز البحري في شرق المتوسط، بالإضافة إلى ما هو مخطط لأن تتحول مصر إلى منصة لتصدير الطاقة النظيفة والمتجددة من أفريقيا إلى أوروبا.
من جانبهم، أشاد عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص الأمريكي وأعضاء الغرفة بالتقدم الهائل المحرز على مسار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي في مصر.