شركة إماراتية توقع اتفاقا لتطوير موانئ مصرية
شركة إماراتية توقّع اتفاقا مع هيئة قناة السويس لتأسيس شركة مشتركة لأعمال الإنشاءات البحرية في محور تنمية القناة.
وقّعت شركة إماراتية اتفاقا مع هيئة قناة السويس لتأسيس شركة مشتركة لأعمال الإنشاءات البحرية في محور تنمية القناة.
وقال مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، في بيان، الثلاثاء، تلقت "بوابة العين" نسخة منه، إن الشركة الجديدة ستقوم بأعمال تطوير وتطهير الموانئ؛ ما يوفر فرص عمل جديدة للشباب المصري.
وأضاف مميش أن الشركة تم تأسيسها مع شركة الجرافات البحرية الوطنية الإماراتية باسم "شركة التحدي" المصرية الإماراتية للأعمال البحرية والتكريك، تهدف لزيادة التكامل في مجال خبرات التكريك والردم والأعمال البحرية، التي تخدم مختلف قطاعات الطاقة والتجارة البحرية والتطوير الحضري والسياحة والبيئة.
وأعرب مميش عن سعادته بهذا الاتفاق الذي يعد بداية قوية لتطوير شركات هيئة قناة السويس التي تمتلك إمكانيات وخبرات كثيرة في مجال المشاريع الكبرى وإنشاء الموانئ والأرصفة البحرية.
ونقل البيان عن محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة شركة الجرافات البحرية الإماراتية قوله، إن هذه الشراكة إحدى نتائج التعاون المستمر بين مصر والإمارات وستكون داعمة للتنمية الاقتصادية ونموذجا لتبادل الخبرات والمعرفة بين الطرفين بما يحقق المصلحة المشتركة.
بموجب الاتفاق تكون الشركة مملوكة بنسبة 51% لشركة القناة لأعمال الموانئ والمشروعات الكبري وهي إحدى الشركات العريقة التابعة لهيئة قناة السويس، و49% لشركة الجرافات البحرية الإماراتية وهي واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مشاريع التكريك وحفر القنوات والممرات المائية والموانئ وتعميقها ومختلف أعمال الإنشاءات البحرية.
وقادت الشركة الإماراتية تحالف الشركات العالمية أثناء مشروع قناة السويس الجديدة بكفاءة عالية ويمتد تاريخها لما يقرب من 4 عقود في مجال التجريف والأعمال البحرية لتصبح من أهم الشركات العالمية في هذا المجال.
وكانت شركة بحوث السوق الاقتصادية "BMI Research"، قد ذكرت أن الاستثمارات الإماراتية تلعب دورا مهما في تنمية مشروعات البنية التحتية والمنشآت الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي بدورها أسهمت في خلق النظرة الإيجابية للمؤسسات الدولية لقطاع الإنشاءات في السوق المصري على كل من المدى القصير والمتوسط.
والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مشروع عملاق تم تدشينه في عام 2015 لإنشاء مركز عالمي للتصنيع على طول القناة، ومن المتوقع أن تشكل في نهاية المطاف نحو ثلث اقتصاد البلاد.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg
جزيرة ام اند امز