انتحار مصري بعد طلاق زوجته.. "حبة الغلال" ليس لها ترياق
توصلت التحريات إلى أن الشاب هدد أفراد أسرته بالانتحار لكنهم لم يتعاملوا مع حديثه بجدية فقرر التخلص من حياته بالفعل
تخلص شاب مصري من حياته بـ"حبة غلال"، بعد انفصاله عن حبيبته، وكشفت تحريات الشرطة أن الضحية انتحر بسبب رفض الأسرة إتمام الزواج من حبيبته، التي ارتبط بها وعقد قرانه عليها بالفعل منذ عدة أشهر، لكن أسرته تراجعت عن الزيجة.
وتستخدم "حبة الغلال" كسماد في الأراضي الزراعية، وتكمن خطورتها في إطلاقها غاز الفوسفين شديد السمية، وهو غاز لا يوجد له علاج أو ترياق مضاد، و500 مللجم من هذا المركب كفيلة بقتل إنسان.
وتبين من التحريات أن المتوفى كان مرتبطا بإحدى الفتيات وجرى عقد القران، وقبل الزفاف توجه إلى الكوافير لاصطحاب عروسه إلا أنه لم يجدها.
وتبين له أن عروسه غادرت لعدم رغبتها في إتمام الزواج ما دفعه لتطليقها، وبعد فترة خطب الشاب فتاة أخرى، ولكنه رغب في العودة إلى الأولى، وهو الأمر الذي رفضه أهله، ما دفعه لتناول حبوب الغلال ووفاته.
وتوصلت التحريات إلى أن الشاب هدد أفراد أسرته بالانتحار، لكنهم لم يتعاملوا مع حديثه بجدية، فقرر التخلص من حياته بالفعل، ليؤكد الجملة العربية الشهيرة "ومن الحب ما قتل"، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.