في محاولة من الولايات المتحدة لـ«ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع حرب غزة»، أعلنت أمريكا، قبل أيام إرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط.
وانضمت حاملة الطائرات «يو إس إس آيزنهاور» ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة «جيرالد فورد» التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس.
وحول نشر السفن الحربية، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن قرار أمريكا يشير إلى «التزامها الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب».
فماذا نعرف عن حاملة الطائرات آيزنهاور؟
نفذت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تم تشغيلها عام 1977، أولى عملياتها في أثناء غزو العراق للكويت. وتعتبر أول سفينة تحمل اسم الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة «دوايت آيزنهاور».
وعلى متن الحاملة 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات ومنها المقاتلات والهليكوبتر والاستطلاع.
وكما هو الحال مع حاملة الطائرات فورد، ترافق «آيزنهاور» سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة فلبين سي ومدمرتي الصواريخ الموجهة جريفلي وميسون.
تركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات. وبينما يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، فإنها غير مناسبة للعمل كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل التي لديها بالفعل أنظمة متطورة.