اتجاهات جديدة تشهدها تحركات جماعة الإخوان في ألمانيا بهدف الهرب من الضغوط التي يتعرض لها التنظيم.
الخبيرة الأهم في شؤون الإخوان في ألمانيا، سيغريد هيرمان مارشال، رصدت لـ"العين الإخبارية"، التحركات المتزايدة في ألمانيا في ملف الإسلام السياسي.
وقالت مارشال: "أرى تأثيرًا كبيرًا للمنظمات القريبة من جماعة الإخوان، التي تنفي علاقتها بالجماعة بشكل رسمي، في ألمانيا".
وتابعت أنه "في السنوات الأخيرة، برزت بشكل خاص المنظمات الجامعة (المظلية) والجمعيات والمنظمات الصغيرة الجديدة التي ينضوي تحتها أنصار الإخوان"، في إشارة لاتجاه جديد للإخوان يهدف لتأسيس منظمات جديدة بدلا من تلك التي رصدتها السلطات وباتت علاقتها بالجماعة معروفة.
وأضافت أن "هذا ممكن لأن الأوساط السياسية شجعت مثل هذه التحركات، ولأن الأمور أصبحت أكثر تجريداً واختصارا في التقارير الخاصة بهيئة حماية الدستور" في تناول المنظمات المرتبطة بالإخوان.
وتتأسس المنظمات والجمعيات الجديدة المرتبطة بالإخوان تحت عناوين (غطاء) تتعلق بالاندماج أو الحوارات بين الأديان، أو الحوار بين الأطراف المختلفة داخل الدين الواحد، وهي مجالات تشجعها السياسة الألمانية سواء بالتمويل أو تسهيل التأسيس.