الانتخابات الأمريكية.. هل تعيد جورجيا عقارب الساعة لـ2020؟
رغم عدم إعلان النتائج، بدأت حملات كلا المرشحين (الجمهوري والديمقراطي) في ولاية جورجيا لمجلس الشيوخ الاستعداد لجولة الإعادة الحاسمة.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، بدأت حملات السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك ومنافسه الجمهوري هيرشل والكر، مع بداية فجر اليوم التالي للانتخابات، الاستعداد لجولة الإعادة دون انتظار الإعلان الرسمي من قبل مسؤولي الانتخابات في الولاية.
وقال مسؤولون كبار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري للشبكة الأمريكية، إنهم يعتزمون مضاعفة إنفاقهم الضخم في جورجيا، حيث يتوقع أن تتوقف السيطرة على مجلس الشيوخ على نتيجة جولة الإعادة المحتملة في هذه الولاية في 6 ديسمبر/ كانون الأول.
ورغم تقدم وارنوك بفارق ضئيل على ووكر بحوالي 18000 صوت - من بين أكثر من 4 ملايين صوت تم الإدلاء به - يشعر المسؤولون الجمهوريون بالقلق من مفاجآت قد تظهر عقب انتهاء عملية فرز الأصوات.
وبحسب سي إن إن فقد كانت جورجيا الولاية الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أهدت الفوز لبايدن، وشكك ترامب في نتائجها وطالب بإعادة الفرز فيها، كما ندد بتصديق حاكم الولاية على نتيجة فوز بايدن.
ووفقا لقانون ولاية جورجيا، ينبغي على مرشح مجلس الشيوخ الحصول على 50 % من الأصوات زائد واحد، للفوز بمقعد الولاية دون جولة إعادة.
وإذا لم يحصل أحد المرشحين على نسبة الـ50 في المائة من مجموع الأصوات، فسوف تشهد الولاية جولة إعادة بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات.
وباتت جولة الإعادة شبه مؤكدة حيث يتنافس ثلاثة مرشحين حاليا على المقعد، هم مرشحان جمهوري وديمقراطي، وثالث مستقل حصل على أقل من واحد في المائة من مجموع الأصوات.
وحال تمكن الديمقراطيين من حسم معقد أريزونا، فإن مجموع مقاعدهم سيرتفع إلى 49 مقعدا. وفي حال فوز الجمهوريين بمقعدي نيفادا وويسكونسن فسيحصلون على 50 مقعدا، وبالتالي فسوف تكون جورجيا الولاية الحاسمة للحزبين للسيطرة على مجلس الشيوخ أو التكافؤ بعدد المقاعد.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز