انطلاق المؤتمر الإماراتي الدولي الثاني للطب النووي

المؤتمر الإماراتي الدولي للطب النووي يبدأ فعاليات دورته الثانية، ويستمر 3 أيام.

 انطلقت في دبي أعمال المؤتمر الإماراتي الدولي الثاني للطب النووي والتصوير الجزيئي للعلاج والتشخيص بالنظائر المشعة للأمراض، الجمعة، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وغرب آسيا، باعتباره أكبر تجمع للطب النووي والتصوير البوزيتروني في المنطقة.

وافتتح المؤتمر نيابة عن  حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة مدير عام هيئة الصحة بدبي، الدكتور أحمد بن كلبان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات المستشفيات بالهيئة.

ويشارك في المؤتمر -الذي سيستمر 3 أيام بمكتبة راشد الطبية-  رئيس الرابطة الآسيوية للطب النووي الدكتور جون هاتازاوا ونخبة من الأطباء والمتخصصين.

واستعرض الدكتور ابن كلبان، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، التحديات الصحية التي يواجهها العالم، والتي تؤثر بشكل مباشر في مسيرة نماء الشعوب وقدراتها على مواصلة التطور والتقدم، خاصة ما يتعلق منها بأمراض السرطان التي تفاقمت معدلات الإصابة بها خلال السنوات الأخيرة، لتشكل تحديا أكبر أمام الخبراء والأطباء والمؤسسات الصحية والعلمية المتخصصة.

وأشار إلى الدور الرائد الذي يمكن أن تقوم بها المراكز البحثية والمنظمات العلمية، لاستخلاص التجارب التي تستهدف الحد من انتشار الأمراض والوقاية منها وعلاجها.

ولفت إلى دور مؤسسات التكنولوجيا والتقنيات الطبية في توفير وسائل أكثر تطورا لعمليات التشخيص، حتى أصبح للطب النووي والتصوير الجزيئي للعلاج والتشخيص بالنظائر المشعة دوره الأساسي في الأمراض السرطانية.

وأكد الاهتمام الذي توليه هيئة الصحة بدبي لدعم المؤتمرات العلمية، إدراكا منها لأهميتها في تعزيز منظومة التشخيص والوقاية والعلاج، ونقل وتبادل الخبرات والتجارب والمعرفة العلمية، وهو الأمر الذي يعد جزءا رئيسيا من سياسة الهيئة وخططها وبرامجها التي تسعى من خلالها للوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.

وقالت الدكتورة بتول عيسى بتول البلوشي، رئيسة قسم الطب النووي بمستشفى دبي رئيسة المؤتمر، إن المؤتمر الذي ينظمه قسم الطب النووي بمستشفى دبي بالتعاون مع إدارة التعليم الطبي سيناقش من خلال 15 محاضرة أحدث المستجدات العالمية في مجال العلاج بالنظائر المشعة، باستخدام التصوير البوزيتروني والدراسات والبروتوكولات العالمية في هذا المجال، والعلاج بالنظائر المشعة للأمراض السرطانية.