رئيس دائرة الطاقة: 2.1 مليار دولار استثمارات أبوظبي في الطاقة المتجددة

الطاقة النظيفة المتمثلة بالطاقة المتجددة والطاقة النووية تمثل جزءا أساسيا من توقعات الطلب المستقبلية للماء والكهرباء في إمارة أبوظبي

كشف المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن حجم استثمارات أبوظبي في الطاقة المتجددة يصل إلى 8 مليارات درهم (بنحو 2.1 مليار دولار) مما ينعكس بشكل إيجابي على استدامة القطاع للأجيال القادمة. 

• المرر: الإمارات تستهدف الاستثمار بكل ثقة في مجال الطاقة البديلة
• مسؤول إماراتي: قمة الطاقة تعزز ثقافة الاستدامة وتحفز الابتكار

وقال في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن استثمارات أبوظبي في قطاع الطاقة النظيفة سوف تشهد نمواً ملحوظاً خلال العام الجاري، نظراً لعدد من المشاريع الجديدة في إنتاج المياه بالتناضح العكسي وإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية التي سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019.

وأضاف أن استثمارات أبوظبي في قطاع الطاقة النظيفة بدأت في عام 2006 من خلال محطة شمس 1، والتي تعد المشروع الأول الذي خاضت فيه أبوظبي تجربتها في إنتاج الطاقة النظيفة بتكلفة 2.2 مليار درهم بطاقة إنتاجية 100ميجاوات، بالإضافة إلى محطة مصدر للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 10 ميجاوات. 

ونوه إلى أن أبوظبي قامت ببناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية "نور أبوظبي" الواقع في منطقة سويحان، والذي تقدر طاقته الإنتاجية بـ1.17 جيجاوات وبتكلفة 3.2 مليار درهم (بنحو 871 مليون دولار)، وقد قدم الائتلاف ماروبيني وجينكو سولار حينها أقل عرض لتكلفة مستوى الطاقة لتوليد الكهرباء بسعر قدره 2.42 سنت لكل كيلووات في الساعة، مما جعل من المشروع أحد أقل مشاريع الطاقة الشمسية سعراً في العالم. 

وأضاف المرر أنه تم إدخال جزء من إنتاج محطة نور أبوظبي في شبكة الكهرباء، حيث من المتوقع تشغيل كامل المشروع في أبريل/نيسان المقبل، وتوصيله بشبكة كهرباء أبوظبي.

وقال رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي إن الدائرة تستعد لطرح مشروعات جديدة في قطاع الطاقة من شأنها أن تسهم في استدامة قطاع الطاقة بالإمارة؛ منها مشروع جديد لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أبوظبي بطاقة إنتاجية 1500 ميجاوات.

ويأتي ذلك خلال الربع الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى الاستعداد لترسية مشروع لإنتاج المياه بالتناضح العكسي على المقاول الرئيسي، وذلك بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، وبعد الانتهاء من مرحلة التقييم الفني والمالي للمشروع الذي يستخدم إنتاج المياه بعيداً عن التبخير التقليدي الذي يعتمد على الغاز، مشيراً إلى أن أبوظبي حققت الأفضلية في إنتاج المياه بأقل الأسعار، والذي ينعكس على المستهلكين بشكل إيجابي.

ونوه المرر إلى أن الطاقة النظيفة المتمثلة بالطاقة المتجددة والطاقة النووية تمثل جزءاً أساسياً من توقعات الطلب المستقبلية للماء والكهرباء في إمارة أبوظبي.