أردوغان يتسول من روسيا ويطلب إعفاء بلاده من دين بمليار دولار
لجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التسول من روسيا بعدما فشل في الحصول على حكم دولي بإعفاء بلاده من قيمة مدفوعات تتخطى مليار دولار.
لجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التسول من روسيا بعدما فشل في الحصول على حكم دولي بإعفاء بلاده من قيمة مدفوعات تتخطى مليار دولار مقابل الغاز الروسي الذي تستهلكه بلاده، ذات الاقتصاد المنهار بفعل سياساته.
وأعلن أردوغان، السبت، أن تركيا وروسيا توصلتا إلى اتفاق بأثر رجعي بشأن خصم نسبته 10.25% على الغاز الطبيعي الذي تشتريه أنقرة من موسكو.
وفي حديثه خلال تجمع انتخابي في مدينة ارضروم شرق تركيا، محاولا الدفاع عن نفسه بعد حالة الغضب الشعبي من سياساته التي دمرت الاقتصاد، قال إن مدفوعات بقيمة مليار دولار ستسدد لتركيا بموجب الاتفاق الذي جاء بعد طلب تركي بخصم على الغاز جرى تقديمه أول مرة في عام 2015.
وقال أردوغان إن تركيا كانت قد لجأت إلى التحكيم بعدما لم ينفذ طلبها.
وأردف قائلا "بعد مباحثات طويلة توصلنا إلى اتفاق بشأن خصم سعري نسبته 10.25% على الغاز الطبيعي، الذي نحصل عليه من روسيا يغطي عامي 2015 و2016".
وأضاف "بالاتفاق الذي توصلنا إليه سيحصل بلدنا على مدفوعات بقيمة مليار دولار تغطي الخصم على الغاز الطبيعي الذي حصلنا عليه خلال هذين العامين".
وتركيا أكبر مستهلك للغاز الروسي بعد ألمانيا، وتمد جازبروم الروسية، المحتكر الفعلي لصادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب ساحل البحر الأسود في تركيا بالغاز عبر خط أنابيب يمتد تحت الماء، يسمى بلو ستريم، بطاقة استيعابية تصل إلى 16 مليار متر مكعب سنويا.
ولم تعلق جازبروم على تصريحات أردوغان حتى الآن.