على الصعيد الدولي أصبحت تركيا طرفا رئيسيا في الحرب السورية، وحليفا لا يعتمد عليه بالنسبة للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي.
نحو عقد ونصف العقد من الزمان، حكم رجب طيب أردوغان تركيا بقبضة حديدية، عندما كان رئيسا للوزراء أولا، ثم عندما أصبح رئيسا للبلاد عام 2014، وخلال هذا الوقت حوّل البلاد إلى قوة مقلقة في الشرق الأوسط، في حين قوض كثيرا من البنية الديمقراطية الداخلية.
وعلى الصعيد الدولي، أصبحت تركيا طرفا رئيسيا في الحرب السورية، وحليفا لا يعتمد عليه بالنسبة للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وكان من المفترض أن يكون أردوغان رئيسًا شرفيًا للبلاد، لكنه فرض وصايته على تركيا من منطلق قوة الشخصية وليس الحق الدستوري، وحال فوزه بالرئاسة ثانية، سيُمنح رسميًا سلطات تنفيذية جديدة واسعة تحول سلطته الاستبدادية غير الرسمية التي حكم بها حتى الآن إلى أخرى قانونية.