اعتقال 171 شخصا بتهمة التحريض على العنف في إثيوبيا، من بينهم مسؤولون حكوميون كانوا يعملون في مختلف الوظائف بالمؤسسات العامة.
أعلنت الشرطة الإثيوبية، الأربعاء، القبض على 171 شخصا للاشتباه في صلتهم بأعمال عنف بإقليمي أروميا وبني شنقول جومز غربي إثيوبيا، حيث قتل 50 شخصا على الأقل، ونزح أكثر من 100 ألف آخرين في هجمات عرقية سبتمبر/أيلول الماضي، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية.
- إثيوبيا تصدر مذكرة توقيف بحق مدير جهاز الأمن السابق جيتاتشو أسفا
- "آبي أحمد" يدعو المعارضة الإثيوبية لتوحيد صفوفها استعدادا للانتخابات
وقال العقيد جيتنت أداني مدير العلاقات العامة بالقطاع الغربي لقوات الدفاع الوطني الإثيوبي إن المشتبه فيهم تم اعتقالهم من قبل مركز القيادة الذي أنشئ حديثا، للاشتباه بهم في التحريض على العنف الذي أدى إلى خسائر في الأرواح وأضرار في الممتلكات.
وأضاف أن المشتبه بهم متورطون بإحراق أكثر من 2000 منزل لمواطنين من قوميتي أورومو وأمهرا اللتين تشكلان نحو 60% من سكان إثيوبيا.
وذكر أنه تم ضبط 49 قطعة سلاح كلاشنيكوف و1031 من الرصاص، و1.9 مليون برا، و12 ألف دولار أمريكي بحوزة المشتبه بهم، بجانب ألغام أرضية، وقال إن الجيش الإثيوبي استرد 9 سيارات إسعاف و4 سيارات و3 شاحنات "بيك أب" سرقتها المجموعة المتهمة من المؤسسات الحكومية والأفراد في الإقليم.
وأشار أداني إلى أن من بين المشتبه بهم مسؤولين حكوميين كانوا يعملون في مختلف الوظائف بالمؤسسات العامة.
وظل إقليما بني شنقول جومز وأروميا هدفا للمناوئين للسلام والإصلاحات التي يتبعها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، منذ وصوله إلى السلطة في أبريل/نيسان الماضي.
ويتمتع إقليما بني شنقول وأروميا بحكم شبه ذاتي ضمن نظام الفيدرالية المتبع في إثيوبيا المكونة من 9 أقاليم.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg
جزيرة ام اند امز