السمبوسة.. سيدة موائد إفطار رمضان في إثيوبيا
إعداد السمبوسة يبدأ في المرحلة قبل الأخيرة من تحضير الأطباق الأخرى في إثيوبيا وتمثل أهم عناصر الطبق الرمضاني.
تتميز موائد شهر رمضان بالأطعمة التقليدية والشعبية في العديد من دول العالم، خاصة عند الأفارقة والعرب الذين يتميزون بتنوعهم الثقافي والاجتماعي.
ومن بين دول أفريقيا تبرز موائد إثيوبيا نظرا لتعدد قومياتها وشعوبها، وتعد "السمبوسة" من أشهر الأطعمة الشعبية الإثيوبية التي تجد رواجا في رمضان، ونادرا ما تخلو منها مائدة طوال الشهر الكريم.
و"السمبوسة" الإثيوبية هي فطائر مثلثة الشكل محشوة باللحم أو الخضروات أو السمك، وتنتشر في الأزقة والشوارع بأحياء العاصمة أديس أبابا خلال شهر رمضان.
فانتو عبدالله، وهي ربة منزل إثيوبية، تقوزل لـ"العين الإخبارية" إن إعداد السمبوسة يبدأ في المرحلة قبل الأخيرة من تحضير الأطباق الأخرى، وتمثل أهم عناصر الطبق الرمضاني.
وتضيف: "تجهيزات السمبوسة الإثيوبية تختلف في صناعتها عن أي سمبوسة في أي بلد آخر، ويأتي الاختلاف في طريقة إعدادها ومكوناتها.
وعن طريقة إعداد السمبوسة تقول "فانتو": "نحضر الدقيق بطريقة خاصة ويتم تقطيعه على شكل شرائح سميكة ليخرج في النهاية على شكل مثلثات".
وأوضحت أن حشو السمبوسة يختلف حسب الطلب، فهناك أكثر من مكون دخل في الحشو، مثل اللحوم أو الخضروات أو السمك، حيث تلف شرائح الدقيق على الحشو المفضل بطريقة المثلثات ثم توضع هذه الشرائح في الزيت.
وأضافت: "السمبوسة بالعدس تعتبر الطبق المفضل في إثيوبيا لأنها خفيفة وسهلة التناول."
ولا يقتصر تحضير السمبوسة على المنزل فقط في إثيوبيا، بل نجدها منتشرة كوجبة خفيفة في الأسواق عن طريق الباعة المتجولون، حيث يفضل بعض المارة تناولها خلال تسوقهم.