احتجاز عسكريين لتحريضهم على اقتحام مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس هيئة الأركان في الجيش الاثيوبي قال إن الطريقة التي سلكها أفراد القوة الخاصة تعد خرقا للدستور وتتعارض مع الأخلاقيات العسكرية
كشف رئيس هيئة الأركان في الجيش الاثيوبي، الجنرال سعري مكنن، عن احتجاز وزارة الدفاع الإثيوبية الضباط العسكريين المسؤولين عن تحريض بعض الجنود على اقتحام مكتب رئيس وزراء البلاد، آبي أحمد علي، الأربعاء الماضي. حسبما نقل التلفزيون الإثيوبي الرسمي، الأحد.
وكان 250 من أفراد القوات الخاصة بالجيش الإثيوبي الذين كانوا في مهمات مختلفة في أديس أبابا وحولها، اقتحموا مكتب آبي أحمد، حاملين الأسلحة، للتعبير عن شكاواهم المتعلقة بالأجور ومطالب أخرى.
وقال الجنرال مكونن إن الطريقة التي سلكها أفراد القوة الخاصة "خرق للدستور وتتعارض مع الأخلاقيات العسكرية"، مضيفا أن "هناك من اعتذر من أفراد القوة عن الإجراءات الخاطئة التي اتبعوها"، مؤكدا أن وزارة الدفاع في البلاد "تعتقل عددا من الضباط المسؤولين عن تدبير هذا النشاط غير القانوني".
وذكر الجنرال أن من بين المعتقلين ضباطا كبارا وأفرادا عسكريين، مشددا على أنه "سيتم اتخاذ إجراءات إدارية ضدهم".
يشار إلى أن جنودا من القوات العسكرية الخاصة مدججين بالسلاح حاولوا اقتحام مقر رئاسة الوزراء في إثيوبيا، الأربعاء الماضي، مطالبين بلقاء أبي أحمد، لتقديم شكاوى له متعلقة بتحسين الراتب والمعاش .
وخرج رئيس الوزراء الإثيوبي بنفسه ليقابلهم وأجرى معهم حوارا سلميا، واعدا إياهم بحل مشكلة الرواتب بأسرع وقت.