ود ماما.. فنان إريتري يغنّي للوطن والرحلة والغربة
"ود ماما" يستعرض في حوار مع "العين الإخبارية" تجربته الغنائية التي جمع فيها ما بين "الإيقاع الإريتري والجمال الإثيوبي والغناء السوداني"
يمتلك الفنان الإريتري تكلي نقاسي تجربة غنائية متنوعة وثريّة تمتد من مسقط رأسه في إقليم "قاش بركة" غربي إريتريا، مروراً بمدن كسلا وبورتسودان والخرطوم في السودان، حتى الاستقرار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأجرت "العين الإخبارية" حواراً مع المغني المقلب بـ"ود ماما" استعرض خلاله تجربته الغنائية التي جمع فيها ما بين "الإيقاع الإريتري والجمال الإثيوبي والغناء السوداني"، بحسب تعبيره.
وقال نقاسي إنَّ الفنان عندما يغنّي بأكثر من لغة يحظى بشعبية كبيرة خصوصاً مع تصوير أعماله في الأماكن الطبيعية بعيداً عن المدن والمباني.
وأوضح أن بداية مشواره الغنائي كانت بالإعجاب والاهتمام بالفن والفنانين الإريتريين الكبار أمثال عثمان عبدالرحيم وأبرار عثمان ويمان باريا.
وأشار إلى أن هذا الاهتمام عزز الرغبة في الممارسة والتقليد وهو ما دفعه للمشاركة في الأنشطة الثقافية قبل الانخراط في التأليف والغناء.
ولفت إلى عمله مع فنانين كبار ممن نالوا إعجابه في بداية حياته الفنية، موضحاً أنّه عمل أيضاً مع العديد من الفنانين السودانيين ومنهم نادر خضر ومحمود عبدالعزيز.
وتطرّق نقاسي إلى طبيعة الأغنيات التي يجيدها، قائلاً إن معظم أغنياته تتناول حب الوطن والرحلة وتجربة الغربة.
وحول أغنيته الجديدة، قال نقاسي: "هذه الأغنية تتميز بدمج تجربتي ما بين الوطن والدول التي طفتها بشرق أفريقيا وإثيوبيا".
وأوضح أن الأغنية من تأليف شاعر سوداني بإيقاع إريتري ولمسات إثيوبية مع وجود بعض الكلمات بالأمهرية وهي اللغة الرسمية في إثيوبيا، وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب في جنوب إثيوبيا وتحديداً بمنطقة أومو المعروفة بجمالها.