إثيوبيا: السلام بأفريقيا على رأس أولوياتنا

تصريحات خاصة للمتحدث الرسمي للخارجية الإثيوبية نبيات جيتاشو لـ"العين الإخبارية".

قالت الخارجية الإثيوبية، الإثنين، إن أديس أبابا تركز على توطيد علاقاتها بدول الجوار، كما أن سياستها الخارجية تضع محور السلام في أفريقيا على رأس أولوياتها.

•  إثيوبيا: ملتزمون بتحقيق الأمن والسلم الأفريقي

وأكد المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية الإثيوبية نبيات جيتاشو أن سياسة بلاده الخارجية تضع في محورها السلام والاستقرار الإقليمي على رأس أولوياتها، فضلاً عن التنمية المشتركة مع دول الإقليم.

وتحدث جيتاشو، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، عن الدور الذي تقوم به بلاده في المنطقة من دفع لعملية السلام والتكامل الإقليمي بين دول القرن الأفريقي.

وأوضح أن السياسة الخارجية الإثيوبية تركز على توطيد علاقاتها مع دول الجوار، خاصة تفعيل دور إثيوبيا في منطقة القرن الأفريقي بالعمل من أجل السلام وربط منطقة القرن الأفريقي بالتنمية.

وقال إن الإصلاح السياسي والتحول الكبير الذي شهدته البلاد من عودة للعلاقات مع إريتريا بعد قطيعة 20 عاماً، مثلت أنموذجاً يحتذى به في المنطقة.

وقال إن إثيوبيا لعبت دوراً حيوياً من أجل السلام والاستقرار في الصومال، كدولة مجاورة عضوة في الهيئة الحكومية للتنمية دول شرق أفريقيا (إيجاد)

وتابع أن الوساطة التي قادتها إثيوبيا في السودان بالتعاون مع الوسيط الأفريقي وتكللت بنجاح في إطلاق المرحلة الانتقالية بالسودان، عززت من الدور الإقليمي للبلاد، كدولة رائدة ومحورية في المنطقة.

وأكد "جيتاشو" أن كل ما تقوم به الدبلوماسية الإثيوبية يستهدف إحداث تحولات إقليمية كبرى في منطقة القرن الأفريقي من خلال إنهاء العداوات وخلق تكامل اقتصادي وسياسي لمنطقة ظلت الأكثر هشاشة في القارة من حيث التعاون الإقليمي.

وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي وآبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، وقّعا اتفاقية سلام بين البلدين برعاية سعودية إماراتية يوم 16 سبتمبر/أيلول 2018. 

وأسهم هذا التحول التاريخي، الذي يعيشه البلدان منذ توقيع اتفاق السلام في الـ9 من يوليو 2018 بالعاصمة الإريترية أسمرا، في خارطة جديدة بالمنطقة يعم فيها السلام والتكامل بين بلدان القرن الأفريقي، التي طالما فرقتها الحروب والخلافات والتدخلات الخارجية.

aXA6IDE4LjIyNC41NC42MSA=

جزيرة ام اند امز