قبيل الانتخابات.. آلاف الإثيوبيين يتظاهرون دعما لآبي أحمد
استبق الآلاف من سكان أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا، الثلاثاء، انتخابات الـ5 من يونيو/حزيران المقبل بمسيرات تأييد لآبي أحمد رئيس الوزراء.
ورفع المشاركون في المسيرات التأييدية شعارات تعبر عن تقديرهم للتحولات التي شهدتها البلاد منذ تولي آبي أحمد، كما عبروا عن دعمهم لحزب الازدهار الذي يقوده آبي أحمد .
- الانتخابات العامة في إثيوبيا وأبرز تحديات حكومة آبي أحمد
- برلمان إثيوبيا يحسم الجدل حول سبل إجراء الانتخابات
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء الإثيوبي، على المسيرات التي نظمت في عدد من مدن إقليم أوروميا تأييدا له، عبر آبي أحمد، عن شكره وتقديره للمؤيدين له.
وتركزت شعارات المشاركين في المسيرات التأييدية بإقليم أوروميا، حول دعمهم للحكومة وإدارة رئيس الوزراء الإثيوبي، مشيدين بالإنجازات التي تحققت منذ تولي آبي أحمد مطلع أبريل/نيسان من العام 2018 .
واستنكر المشاركون في الفعالية، أعمال العنف والجماعات التي تسعى لاستخدام القوة باسم شعب أورومو، مؤكديين على أنه "لا سبيل لتولي السلطة إلا بالانتخابات".
وأعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي، في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن "الانتخابات العامة المؤجلة بسبب جائحة كورونا، ستقام في الخامس من يونيو/حزيران المقبل .
وتعد الانتخابات المقبلة هي السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، وإجراء أول انتخابات عام 1995، حيث يعول الكثيرين في الداخل والمحيط الإقليمي على أن تكون فرصة أمام إثيوبيا للخروج كدولة ديمقراطية موحدة.
وفي نوفمبر 2019 دعا رئيس آبي أحمد الأحزاب السياسية في البلاد إلى الانضواء تحت حزب الازدهار الإثيوبي الذي أسسه بديلاً للائتلاف الحاكم السابق (الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا)، الذي حكم البلاد منذ تسعينيات القرن الماضي وكان واجهة سياسية لنفوذ جبهة تحرير تجراي في البلاد.
وحزب الازدهار يقوده رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ويضم 8 أحزاب بينها 3 رئيسية تشكل الائتلاف الحاكم بإثيوبيا وهي أحزاب: الأورومو الديمقراطي، والأمهرا الديمقراطي، والحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا .