تحتفل إثيوبيا في الـ11 من سبتمبر الجاري بعامها الجديد 2012، بحسب التقويم المحلي، ولا يزال هذا البلد الأفريقي متمسكا بتقويم الكنيسة القبطية.
تحتفل إثيوبيا في الـ11 من سبتمبر/أيلول الجاري بعامها الجديد 2012، بحسب التقويم المحلي، ولا يزال هذا البلد الأفريقي متمسكاً بتقويم الكنيسة القبطية، والمعروف محلياً بالتقويم الإثيوبي، ويتأخر عن التقويم الميلادي بـ8 سنوات.
وتتكون السنة الإثيوبية من 13 شهراً، ويبلغ عدد أيام كل شهر من شهورها الـ12 الأولى ثلاثين يوماً، بينما يبلغ عدد أيام الشهر الـ13 خمسة أيام، أو ستة أيام في السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل أربعة أعوام، ويسمى في إثيوبيا شهر "باغمي" باللغة الأمهرية.
واستعداداً لهذا الاحتفال، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي بالتعاون مع وزارة السلام وعمدة مدينة أديس أبابا، ومكتب النائب العام الإثيوبي، تخصيص الأيام الـ6 من شهر "باغمي" لتكون: للازدهار، والسلام، وفخر إثيوبيا، والديمقراطية، والعدالة، والوحدة الوطنية الإثيوبية.
اليوم الأول للازدهار، الثاني للسلام، الثالث لفخر إثيوبيا، الرابع للديمقراطية، الخامس للعدالة، واليوم السادس للوحدة الوطنية الإثيوبية.