لتطوير لقاح كورونا.. مؤتمر أوروبي يطمح لجمع 8 مليارات دولار
سيجري تخصيص الأموال بشكل أساسي للمنظمات الصحية الدولية وشبكات البحث القائمة.
تستضيف المفوضية الأوروبية، الإثنين، عبر تقنية الواقع الافتراضي مؤتمراً عالمياً للتعهدات لجمع الأموال لجهود تطوير لقاح وعلاجات ضد فيروس كورونا.
وتبدأ رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين عبر الانترنت اجتماع المانحين من بروكسل ابتداء من الساعة 3 مساءً (1400 بتوقيت جرينتش).
وتقود المملكة العربية السعودية مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لجائحة كورونا، الإثنين، بمشاركة الاتحاد الأوروبي، وكندا، واليابان، والمملكة المتحدة.
ورحبت المملكة بصفتها رئيسة مجموعة العشرين لهذا العام بالنداء الدولي، لتمويل تطوير لقاح وعلاج وأدوات تشخيصية لجائحة كورونا، حيث تكون متوفرة للجميع وبتكلفة مناسبة.
ومن المتوقع أن يجمع الحدث 7.5 مليار يورو (8.3 مليار دولار) على الأقل.
وسيجري تخصيص الأموال بشكل أساسي للمنظمات الصحية الدولية وشبكات البحث القائمة.
وتضمن قائمة المشاركين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
وأشار المجلس العالمي لرصد التأهب إلى أنه يجب تقديم هذه الأموال على وجه السرعة لتطوير لقاح مضاد للفيروس، بالإضافة إلى توفير موارد التشخيص والعلاج.
وأضاف تستوجب هذه الجائحة العالمية استجابة وتعاوناً دوليين، وإن أولويتنا كمجتمع دولي أن نحمي الناس وسبل عيشهم وأن نضمن للجميع فرص التعافي من هذه الجائحة.
ولطالما قادت مجموعة العشرين جهود الاستجابة العالمية والتزمت بالحفاظ على جميع الجهود في مكافحة هذه الجائحة.
واتخذت دول أعضاء المجموعة إجراءات غير مسبوقة وبسرعة غير معتادة للتعامل مع التحديات الصعبة التي فرضتها هذه الأزمة على الصحة العامة والاقتصاد العالمي.
وتدعو رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين الشركاء الدوليين لدعم هذه الحملة التمويلية، حتى نؤكد رسالتنا "للأجيال القادمة" بأننا تغلبنا على جائحة فيروس كورونا المستجد كمجتمع عالمي واحد.
وقد سبق أن تعهدت السعودية بتقديم 500 مليون دولار أمريكي لدعم جهود التمويل العالمية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية العديد من الاجتماعات لمجموعة العشرين، اتخذت خلالها قرارات داعمة للعديد من المجالات المتأثر بجائحة كورونا.
وفي منتصف أبريل/نيسان الجاري، أعلنت دول مجموعة العشرين أنها ضخت أكثر من 7 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، للحفاظ على الوظائف والمشروعات في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وتتطلع دول مجموعة العشرين إلى انتعاش اقتصادي عالمي مستدام، وتعمل على مساعدة الدول النامية.
كما اتفقت مجموعة العشرين على تعليق خدمة الديون بداية من 1 مايو/أيار الجاري، وهو قابل للتجديد بناء على تحليل مشترك لصندوق النقد والبنك الدولي.
وأشادت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي وديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، باتفاق لتخفيف أعباء الدين من مجموعة العشرين، يتضمن تعليق مدفوعات خدمة الديون الثنائية عن الدول الأشد فقرا.