رئيس مركز الكنيسة الإنجيلية بدبي: نشكر الله على السلام بالإمارات
رئيس مركز الكنيسة الإنجيلية بجبل علي بدبي يرى أن زيارة قداسة البابا فرنسيس للإمارات تعكس ريادتها في نشر وتطبيق الدعوة إلى التسامح
أعرب هشام يوسف، رئيس مركز الكنيسة الإنجيلية بجبل علي بدبي، عن امتنانه للعيش الآمن والمجتمع المسالم الذي تحتضنه دولة الإمارات، مؤكداً أن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، للعاصمة الإماراتية أبوظبي، ما هي إلا انعكاس لسياسات الإمارات لدعم التعايش والتسامح، وهي سياسات تضمنت تقديم أراضٍ مخصصة لبناء المعابد والكنائس.
ويزور قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، العاصمة الإماراتية أبوظبي، فبراير/شباط المقبل، وهي زيارة سطلت الضوء مجدداً على الطمأنينة التي يعيشها أبناء الأديان والثقافات المنحدرون مما يزيد على 200 دولة على أرض الإمارات.
وقال هشام يوسف، في تصريحات لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية: "تعكس هذه الزيارة ريادة دولة الإمارات في نشر وتطبيق الدعوة إلى التسامح واحترام الآخر، والتعايش السلمي بين الجنسيات والحضارات والديانات المختلفة على أرض الإمارات الحبيبة، وحرية العبادة التي نتمتع بها جميعاً في ربوع دولة الإمارات، وكذلك الاحترام المتبادل الذي يكنه البابا بصفته رئيس الكنيسة الكاثوليكية، لسياسة وحكام دولة الإمارات، وتدعيمه لرؤيتها".
وأضاف: "نحن نصلي ونشكر الله دائماً في كل حين من أجل السلام والأمان والطمأنينة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل كثير من الصراعات المنتشرة في جميع أنحاء العالم بسبب الاختلافات، وعدم الاستعداد للحوار وقبول المختلف ورفض الآخر".
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg
جزيرة ام اند امز