المستكشف راشد.. أول بصمة عربية على القمر
بات المستكشف الإماراتي راشد، تنتظره رحلة تاريخية مدتها 5 أشهر إلى القمر، حيث سيضع حال نجاح رحلته أول بصمة عربية هناك.
وانتهت الاستعدادت الخاصة بهذه الرحلة التاريخية، حيث تم دمج مركبة الهبوط التي ستحمله " هاكوتو-آر"، في صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" الأمريكية، والذي من المخطط انطلاقه من محطة "كيب كانافيرال" للقوة الفضائية في فلوريدا بعد تأجيل موعد الانطلاق الخميس لوقت لاحق.
وتكتسب هذه الرحة قيمة خاصة، ليس فقط لكونها الأولى عربيا، ولكن تكتسب أهميتها من أنها تجسيد للتقدم الذي أحرزته الإمارات في مجال الفضاء، حيث تم بناء المركبة راشد بأيد وخبرات إماراتية، بمركز محمد بن راشد للفضاء.
وتحمل المركبة، رغم صغر حجمها (10 كيلوجرامات)، أدوات علمية متطورة، ستكشف عن بيانات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، مثل كاميرا التصوير الحراري، التي ستوفر صور تساعد على معرفة خصائص تربة سطح القمر وحجم حبيباتها، كما ستحمل جهاز "لاموير بروب" لدراسة "بلازما القمر، ووحدة قياس عزم القصور الذاتي لتتبع حركة المستكشف، وكاميرا ثلاثية الأبعاد، وستكشف هذه الأدوات جوانب لم تكشفها رحلات سابقة.
وكان رئيس شركة استكشاف القمر التي ستحمل مركبتها المستكشف راشد أعرب عن ثقته في نجاح المهمة.
وقال تاكيشي هاكامادا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "آس سبيس" لصحيفة "ذا ناشونال": "ستكون لحظة رائعة ومثيرة".
وأضاف: "لقد بدأنا هذه الشركة منذ 12 عاما، وقطعنا شوطا طويلا، وحققنا الكثير بالفعل، وأنا واثق جدًا من هذه المهمة الأولى لأن مهندسينا بذلوا قصارى جهدهم لنضج تقنيتنا ودمجنا المعرفة الخارجية أيضا".
aXA6IDMuMTUuMTcuNjAg
جزيرة ام اند امز