600 جندي فرنسي إضافي لمحاربة الإرهاب بالساحل الأفريقي
وزيرة الدفاع الأمريكية تقول إن أغلب تلك التعزيزات ستذهب للمنطقة الواقعة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، الأحد، أن بلادها سترسل 600 جندي إضافي لمحاربة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي جنوب الصحراء الكبرى.
- فرنسا تطالب أمريكا بعدم الانسحاب من الساحل الأفريقي
- فرنسا تعترف بتردي الوضع الأمني في الساحل الأفريقي
وأضافت بارلي، في بيان، أن أغلب تلك التعزيزات ستذهب للمنطقة الواقعة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، لافتة إلى أنه سينضم جزء آخر لقوة مجموعة الخمس بمنطقة الساحل الأفريقي.
وفي نوفمبر/تشرين الأول الماضي، اعترفت فرنسا التي لديها نحو 4500 جندي بالفعل في المنطقة، بتراجع وصعوبة الوضع الأمني في منطقة الساحل بأفريقيا، في مستهل جولة لبارلي في دول المنطقة بدأتها من تشاد، وشملت كلا من: موريتانيا وبوركينافاسو ومالي والنيجر.
وجاءت جولة الوزيرة الفرنسية، بعد يومين من حادثة مقتل جندي فرنسي شمال شرق مالي، ومصرع 54 جنديا ماليا في هجومين منفصلين تبناهما تنظيم داعش الإرهابي، الذي يتزعمه المطلوب على لائحة الإرهاب أمريكيا أبوالوليد الصحراوي.
وللولايات المتحدة 6000 عسكري في أفريقيا، وعلى الرغم من أن بعض المستشارين العسكريين يقولون إن عملية إعادة تمركز للقوات فات وقتها؛ فإن كثيرا من المسؤولين الأمريكيين يشاركون فرنسا مخاوفها من تخفيف الضغط عن الإرهابيين في أفريقيا.
aXA6IDEzLjU4LjQ1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز