فرنسا تفكك خلية لتمويل الإرهابيين في سوريا عبر تركيا
السلطات الفرنسية والإسبانية تعاونتا للتوصل إلى خيوط الخلية الإرهابية في عدة مناطق بفرنسا.
شنت إدارة مكافحة الإرهاب في فرنسا حملة اعتقالات في عدة مدن بالبلاد لتفكيك خلية إرهابية اتضح تمويلها للإرهابيين في سوريا.
وأوضحت إذاعة "20 مينيت" الفرنسية أن الخلية التي تم اعتقالها مكونة من 5 أفراد، وتم وضعهم قيد الاحتجاز بناء على طلب إدارة مكافحة الإرهاب، بعد إجراء تحريات طويلة قادتها إدارة مكافحة الإرهاب، في أقاليم أوت جارون (جنوب)، وإيسون التابع في باريس، و"سان-إي-مارن" (شرق).
- "التايمز": الأزمة السورية ستنتهي إلى حرب بين إيران وإسرائيل
- رسميا.. شركة لافارج الفرنسية متهمة بتمويل الإرهاب في سوريا
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن "عملية الاعتقال جاءت بالتعاون مع السلطات الإسبانية".
ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن مصدر قضائي فرنسي قوله إن المتهمين الخمسة هم 3 رجال وامرأتان، في إطار تحقيق قضائي فتح في باريس منذ 7 مايو/أيار الماضي، في اتهامات "تدبير مؤامرة إرهابية إجرامية" و"تمويل الإرهاب".
وأوضح المصدر أن جميع المشتبه بهم يحملون الجنسية الفرنسية، بينهم زوجان حاولا عبثاً السفر إلى سوريا عبر الأردن في يناير/كانون الثاني الماضي ولكن فشلا في ذلك.
من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية، في بيان لها، أنها "اعترضت فرنسيين على الحدود مع فرنسا وأعادتهما إلى بلادهما مرة أخرى"، مشيرة إلى أن أحد المعتقلين يعمل لحساب شركة تحويل أموال.
عملية التمويل تتم عبر تركيا
ووفقاً للبيان، فإنه "تم تفكيك خلية قامت بعمليات تحويل أموال لدعم أنشطة الإرهابيين الأجانب في سوريا في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضحت إسبانيا أن "أجهزة المخابرات لديها أسهمت في عملية التوصل للخلية الإرهابية، بتتبع عملية التمويل لمعرفة مسار تحويل الأموال".
وأوضحت أن التحريات كشفت أن عمليات نقل الأموال أجريت عبر التعاون مع عناصر في تركيا، وهي تقوم بتلقي الأموال من فرنسا وإرسالها لدعم الإرهابيين في سوريا وتمويل رحلات المرشحين للسفر للقتال.
ووفقا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية، فإن تلك الخلية كانت متصلة بالخلايا التي تفككت عامي 2014 و2015 على أراضيها، للشبكة الأوروبية الأولى التي كانت تجند النساء لإرسالهم إلى سوريا.