رسميا.. شركة لافارج الفرنسية متهمة بتمويل الإرهاب في سوريا
فرنسا تفتح تحقيقا رسميا مع شركة لافارج الفرنسية- السويسرية للأسمنت فيما يتعلق بمزاعم تمويل أنشطة إرهابية في سوريا.
أعلن مصدر قضائي، اليوم الخميس، إن فرنسا فتحت تحقيقاً رسمياً مع شركة لافارج الفرنسية- السويسرية للأسمنت فيما يتعلق بمزاعم تمويل أنشطة إرهابية في سوريا والمساعدة والتحريض على جرائم ضد الإنسانية.
وبعدما استمع إليها اليوم القضاة الثلاثة المكلفون بهذا التحقيق غير العادي، وجهت إلى شركة لافارج إس.آي، التي تمتلك غالبية الأسهم في الفرع السوري "لافارج سيمنت سيريا"، أيضاً تهمة "تمويل مجموعة إرهابية" و"تعريض للخطر حياة" موظفين سابقين في مصنع الجلابية في شمال سوريا. وهذا القرار "مطابق" لمطالب نيابة باريس. وتخضع لافارج إس.آي لرقابة قضائية ضمنها كفالة بقيمة 30 مليون يورو.
وفتح المحققون الفرنسيون في العام الماضي تحقيقاً مع الشركة للاشتباه في تمويلها "كياناً إرهابياً" في سوريا، واعترفت الشركة بدفع أموال لجماعات مسلحة من أجل استمرار عمل أحد المصانع.
وأخضع المحققون في العام الماضي مديرين كباراً سابقين في لافارج ولافارج هولسيم لتحقيق رسمي.
واندمجت لافارج مع هولسيم السويسرية في 2015 فيما أصبح لافارج هولسيم.