السعودية ومصر تحذران رعاياهما في باريس: تجنبوا مناطق الاحتجاجات
سفارة المملكة العربية السعودية لدى فرنسا، والقنصلية العامة المصرية بباريس، تحذران من التعرض لأماكن الاضطرابات والاحتجاجات.
حذرت السعودية ومصر، الجمعة، رعاياهما الزائرين والمقيمين في العاصمة الفرنسية باريس، من التعرض لأماكن الاضطرابات وأعمال العنف التي تصاحب مظاهرات "السترات الصفراء" التي بدأت في العاصمة الفرنسية باريس في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، ومن المتوقع استمرارها خلال الأيام المقبلة.
سفارة المملكة العربية السعودية لدى فرنسا أهابت بالمواطنين السعوديين في باريس من مقيمين وزائرين باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر غداً السبت، وملازمة مقار سكنهم وعدم مغادرتها إلا في الحالات الطارئة، و تجنب الذهاب إلى مناطق الاحتجاجات في المدن الفرنسية كافة.
ودعت السفارة السعوديين في باريس للتواصل معها في الحالات الطارئة.
كما دعت القنصلية العامة المصرية بباريس، المواطنين المقيمين والزائرين، إلى توخي أقصى درجات الحذر والحيطة في تحركاتهم، بسبب الأحداث الجارية في العاصمة الفرنسية وضواحيها.
وطلبت من المصريين في فرنسا الحد من وجودهم في تلك المناطق إلا للضرورة القصوى، والبعد عن أي تجمعات أو أعمال شغب قد تشهدها المدن الفرنسية.
وأغلق محتجو "السترات الصفراء" الطرق في احتجاج شعبي ومواجهات مع الشرطة لأكثر من أسبوعين ضد زيادة ضرائب السولار وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتحولت الاحتجاجات إلى أحد أكبر التحديات التي واجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا، ولا تزال الدعوات باستمرار المظاهرات غدا السبت، على الرغم من تراجع الحكومة الفرنسية عن قرار الزيادة.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMDcg جزيرة ام اند امز