القضاء الفرنسي يرفض مجددا إطلاق سراح طارق رمضان
محكمة الاستئناف في باريس رفضت طلبا ثانيا بإخلاء السبيل تقدّم به طارق رمضان حفيد حسن البنا الموقوف منذ 6 أشهر بتهم اغتصاب،
رفضت محكمة الاستئناف في باريس، طلبا ثانيا بإخلاء السبيل تقدّم به طارق رمضان حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، الموقوف منذ 6 أشهر بتهم اغتصاب، بحسب مصدر قضائي ومحاميه.
- ضحية الاغتصاب من حفيد البنا: كشفت حقيقته للناس وأثق بالقضاء
- القضاء الفرنسي يحبط مجددا محاولة حفيد البنا التهرب من السجن
ويؤكد رمضان (55 عاما) الموقوف منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي بتهمة اغتصاب امرأتين، أنه بريء من هذه الاتهامات.
ورفض القضاء طلبا أول بإخلاء السبيل قدّمه في مايو/ أيار، ثم تقدّم الدفاع بطلب جديد مماثل في 19 يوليو/ تموز إثر إدلاء المرأة الاولى التي تتّهم المفكر الإسلامي باغتصابها بشهادتها.
وكان فريق الدفاع عن رمضان تذرّع بحالته الصحية، كونه مصابا بالتصلّب اللوحي، لكن خبيرة طبّية أكّدت أن وضعه الصحي يسمح بسجنه، كما زعم فريق الدفاع بوجود "تناقضات" في رواية المدّعيتين.
واقترح فريق الدفاع أن يسلّم رمضان جواز سفره السويسري وأن يمنح إطلاق سراح مشروطاً إذ يبقى تحت الرقابة القضائية في المنطقة الباريسية ويدفع كفالة مالية قدرها 300 ألف يورو.
واندلعت القضية في أكتوبر/ تشرين الأول مع تقديم امرأتين شكويين ضدّ المفكّر الإسلامي، وانضمت إليهن ثالثة في مارس/ آذار.
وأكدت الأخيرة أن رمضان اغتصبها في فرنسا ولندن وبروكسل 9 مرات بين عامي 2013 و2014.
كما تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضدّه واتهمته باغتصابها في جنيف.