المشاجرة التي حدثت الأسبوع الماضي بين الكويتي والمصري.. من كان وراء التحريض وتصعيدها بهذا الشكل؟
انتظرت حتى تهدأ الأمواج العالية التي صاحبت الحادث الفردي والمشاجرة بين الكويتي والموظف المصري الأخيرة والتي أخذت أبعادًا كبيرة، والحوادث الفردية تحدث في كل بلاد العالم، ولكن عندما يأخذ القانون مجراه تنتهي عند هذا الحد !
المشاجرة التي حدثت الأسبوع الماضي بين الكويتي والمصري.. من كان وراء التحريض وتصعيدها بهذا الشكل؟ وهذه ليست المرة الأولى.. وراء هذا التصعيد والتحريض جماعة الإخوان في الكويت .
في الكويت أكبر جالية مصرية منتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، ويحظون برعاية ودعم من جماعة الإخوان في الكويت.
ويعملون معاً لضرب العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي ، ويسعون جاهدين لضرب العلاقات القوية والوثيقة منذ عقود طويلة بين الكويت ومصر .
االعلاقات بين مصر والكويت علاقة نسب ودم، فكثير من الكويتيين متزوجون من مصريات وكثير من الكويتيات متزوجات من مصريين.. يعني علاقة أهل .
ومع الأسف هناك من يسعون جاهدين لتعكير العلاقات بين مصر ودول الخليج والكويت، ولكن سيجدون سداً منيعاً من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الله يحفطه ويطول بعمره الذي بنى أساساً قويا من العلاقات بين الكويت والدول العربية والخليجية ودول العالم .
كنت أتمنى من النائب صفاء الهاشم تحري الدقة قبل تصريحاتها الاستعراضية والبحث عن الحقيقة قبل مهاجمة وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، وليتها عرفت سبب الزيارة الحقيقي.
أولا زيارة وزيرة الهجرة بعد أن رأت أن موضوع المشاجرة أخذ زخماً إعلامياً وسياسياً ، وأن وراء ذلك جماعة الإخوان جاءت لتخرس هذه الألسنة التي تريد الإساءة لمصر والكويت، وتؤكد أنها جاءت لتشكر دولة الكويت على حرصها الدائم على تطبيق القانون على الكل دون استثناء، وتؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وفي نفس الوقت لتؤكد أن الجالية المصرية في الكويت تحظى بالاحترام والتقدير، وأن الحوادث الفردية لا يمكن أن تكون سبباً في إساءة العلاقة بين البلدين.
حاول إعلام جماعة الإخوان تضخيم الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهذا أسلوبهم في قلب الحقائق ومع الأسف.
بعض من الشعب الكويتي انجرف وراء جماعة الإفك والبهتان دون تحري الدقة.
الذين خططوا لاستغلال هذه الحادثة من جماعة الإخوان الكويتيين وتنفيذ جماعة الإخوان المصريين هدفهم وضع الشعبين في حالة من التشكيك ولنزع الثقة والمصداقية والتعاون بين البلدين .
وإذا كان في الكويت ٧٠٠ ألف مصري فإن ٦٨٠ ألفاً منهم منتمون لجماعة الإخوان، ومن يدعمهم ويرعاهم ويقوي شوكتهم جماعة الإخوان في الكويت.. هذه الجماعة التي سيطرت على الرأي العام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وليعلم الجميع أن من دفع مصاريف العلاج للعامل المصري القنصلية المصرية في الكويت.. أنا لا أخاف لومة لائم في قول كلمة الحق والدفاع عن الحق، وما كتبته هو الحقيقة فأنا لا أنجرف وراء ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي، ولا وراء ما يصل عبر "الواتس آب" ، أتحرى الدقة وأبحث عن الحقيقة !
وستزداد مثل هذه الأمور مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في مصر من جماعة الإفك والبهتان الإخونجية في الكويت ومصر .
جماعة الإخوان في الكويت تحاول عزل الكويت عن انتمائها العربي والخليجي، فقد سبق وقامت بتحوير تصريحات الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية لضرب العلاقات بين البلدين الشقيقين وفشلت بذلك.
وكذلك السعودية والبحرين والأردن ومصر ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
ومع الأسف هناك من يسعون جاهدين لتعكير العلاقات بين مصر ودول الخليج والكويت، ولكن سيجدون سداً منيعاً من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الله يحفطه ويطول بعمره الذي بنى أساساً قويا من العلاقات بين الكويت والدول العربية والخليجية ودول العالم وهو حريص كل الحرص عليها.
هو الذي وقف بكل قوة مع مصر في ثورة٣٠ يونيو وساند مصر وقدم الدعم الكامل لها لإيمانه الكامل بأن مصر هي العمق الاستراتيجي للوطن العربي من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي .
وإلى النائب صفاء الهاشم ومن يدور في فلكها أقول لكم ( لم تجهلوا الحقيقة ولكنكم تمارسون العمى باحتراف).
جماعة الإخوان حاولت ضرب الاقتصاد المصري بافتعال قضية المنتجات المصرية بأنها ملوثة وفشلت، ثم باستغلال الحوادث الفردية لضرب العلاقات بين البلدين وفشلت .
وإلى الشعب الكويتي لا تتسرعوا في الحكم على الآخرين قبل أن تعرفوا الحقيقة، فالظل لا يعكس دائماً الحقيقة.
في كل بلد هناك الصالح والطالح، وإذا أخطأ شخص ما لا يجوز التعميم المطلق.. نحن في الكويت في الزين والشين.
مرحلة التصعيد وهي ما قبل الانتخابات الرئاسية التي ستكون في مارس ٢٠١٨ باستخدام وسائل إعلامية وهي الآن مطبقة على أرض الواقع، وهذه المرحلة يساندها ويدعمها التنظيم الإخواني في الكويت، والتنظيم ماضٍ في تنفيذها على قدم وساق.. وملخصها مجموعة متواصلة من المواقف الناقدة ورفض الواقع الموجود ودعوة الناس للرفض والاتجاه للشعب للتأثير عليه ليكونوا في صف تنظيم الإخوان ( عشم إبليس في الجنة) .
لا إخوان إرهابيين بعد أن تم دحرهم.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة